الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

غادر  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القاهرة، الجمعة، بعد زيارة رسمية لمصر، بحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية وناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال زيارته التي بدأت الخميس، جدد ولي عهد أبوظبي، موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، بحسب ما ورد في بيان للرئاسة المصرية، مضيفا أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط.

وقد ركزت المباحثات مع الرئيس المصري على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد بن زايد أن الإمارات حريصة على مزيد من تعزيز علاقاتها مع مصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، وأن الإمارات "ماضية في الوقوف بجانب مصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية والبناء".

واستعرض الرئيس المصري جهود إنجاز استحقاقات خريطة طريق المستقبل وأهم المشاريع الحيوية والتنموية المنجزة المتوزعة في جميع أنحاء مصر مشيراً إلى جهود الحكومة في استقطاب الاستثمارات والمشاريع التي من شأنها تنمية الاقتصاد الوطني مرحباً بالمستثمرين الإماراتيين في مصر.

ووفقا لبيان أصدرته الرئاسة المصرية  نسخة منه فقد توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة.

وناقش الطرفان "التحديات الأمنية التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة والعنف والتطرف وأعمال الجماعات الإرهابية".

وأكد ولي عهد أبوظبي والرئيس المصري أهمية تضافر الجهود والتعاون والتكاتف والتضامن العربي، و"الوقوف صفا واحدا أمام التهديدات والتدخلات الخارجية التي تهدف إلى تقويض أسس الاستقرار والأمن في المنطقة العربية".

وبحث الزعيمان "ضرورة إيجاد منطلقات قوية وفاعلة في العمل العربي المشترك، من شأنها مجابهة مصادر التهديد والقضاء على مخاطر التطرف والإرهاب في المنطقة".

عن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة حمد بن نخيرة الظاهري قوله إن زيارة ولي عهد أبوظبي للقاهرة " تأتي في إطار العلاقات الأخوية الممتدة والتعاون الاستراتيجي والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة".

نقلا عن وام