القاهرة ـ سارة رفعت
كشف الدكتور النفسي عمرو يسري، عن أهمية الحديث عن موضوع الطموح، وكيف يصبح الإنسان طموحا ناجحا في مجتمعه. وقال إن الإنسان قد يصاب بمرض نفسي من كثرة فشل المحاولات ويبدو فاقدا للأمل، مشددا على أن الطموح هو الذي يجعل حياة الإنسان سوية بحيث يصبح لديه القدرة على إفادة المحيطين به وإفادة نفسه والمجتمع.
وأوصى يسري في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، بالابتعاد عن المحبطين والاقتراب من أصحاب الطموحات، موضحا أن الشكوى تطفئ الطموح، وأنه لا ينبغي الارتكان إلى أن الظروف المحيطة لا تساعدنا على تحقيق ما نريده، مؤكدا أن الديانات والفلسفات العالمية تقول أن من يؤمن بشيء يحقق ما يؤمن به.
ولفت إلى أنه إذا امتلك الشخص سمات شخصية تعيق الفرد عن تحقيق النجاح فإنه يمكن تغييرها، أي أنه مهما كنت بشخصية معينة تستطيع أن تكون أقوى، وذلك باكتشاف مهارات جديدة عكس الاتجاه الذي تسير فيه شخصيتك، وعلى سبيل المثال "فالبخيل يمكنه تطويع نفسه ليصبح كريما، وكذلك العنيف والعصبي يمكن أن يتغير. وأكد أن آراء الآخرين من العوامل المثبطة أيضا، متابعا أن من ينجح عليه أن يكافئ نفسه ويحتفل بنجاحه، حتي يتشجع لتقديم الأفضل والأفضل.