القاهرة - شيماء مكاوي
كشف استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والريكي خبير الطاقة أحمد شعبان، عن أهمية قراءة " هالة " الأشخاص، وقال : "الهالة هي اللطيف أو النور المحيط، بجسد الكائنات الحية، حيث إن لكل فرد منا مجال طاقة، يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي، يطلق عليه "aura" .
وكد أحمد شعبان في حوار مع "اليمن اليوم" إن كل كائن حي يتكون من مجموعة من الذرات، وبالتالي من إلكترونات وبروتونات، ينتج عن ذلك مجال مغناطيسي ومجال كهربي فيتولد مجال يسمى كهرومغناطيسي، يكون حول هذا الكائن الحي، وهو ما يعرف بالهالة.
هذه الهالة ليست شيئًا خياليًا ولكنها موجودة بالفعل، حيث تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة ، حيث أنها عبارة عن إشعاعات ضوئية تغلف الجسد .
والهالة تعتبر بمثابة " دفتر " يسجل به رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره وصحته ، ومستوى رقية الخلقي والفكري والروحي، وتتغير ألوانها وتعتبر مؤشر قوي للحالة الصحية والنفسية للإنسان.
ورؤية الهالة إما تتم بالعين المجردة أو عن طريق غلق العين، وتذكر شكل الشخص الذي أريد أعرف حالته النفسية والصحية ومن ثم رؤية مجموعة من الألوان مع صورة هذا الشخص ، وهذه الألوان لها دلالات على شخصية هذا الفرد، وصحته وميوله ، هل هو شخص هادئ أم عصبي ؟ هل مريض بمرض ما أو هناك بداية لمرض معين ؟ فالعضو المصاب في جسم الأنسان يصحبه لون مختلف ، فعلى سبيل المثال إذا كان الكبد مصاب فيمكن رؤية لون رمادي أو أسود على منطقة الكبد ، وعلى حسب قوة اللون تكون قوة المرض فإذا كان اللون باهت فالمرض يكون في بدايته، وإذا كان اللون صريح فالمرض يكون متمكن منه ، ومن هنا تكمن أهمية قراءة " الهالة " في المساعدة في الشفاء من الأمراض أو بدء العلاج من مرض ما قبل تمكنه من الجسم، كما تتيح فرصة معرفة الأشخاص وصفاتهم النفسيه ، وبالطبع لقراءة الهالة سيحتاج الإنسان العادي إلي العديد من التدريبات على يد خبير الطاقة المحترف حتى يستطيع قراءة الهالة ومعرفة دلالات الألوان .
كما نصح خبير الطاقة أحمد شعبان، الشباب، بعدم تقليد الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب، وإذا أردت تعلم المزيد عن علم الطاقة، عليك الرجوع إلى مراكز متخصصة في تعليم الطاقة .