القاهرة - شيماء مكاوي
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشارى الأطفال الدكتور مجدي بدران ضرورة تفادي اضطرابات الجهاز الهضمي بعد انتهاء شهر رمضان.
وقال بدران في حديث خاص إلى موقع "اليمن اليوم"، "للعوده إلى النمط الغذائى لما قبل رمضان وللبعد عن إضطرابات الجهاز الهضمى التى تكثر فى عيد الفطر مثل التلبك المعوي والانتفاخ والإسهال الحاد والمغص والتسمم الغذائى، يجب تناول عدد من المشروبات والوجبات، من بينها:
الحلبة، فتناولها فى العيد يساعد على تلافى الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد، حيث تخفض مستوي السكر والدهون، والحلبة المستنبتة "المبرعمه" عالية القيمة الغذائية وغنية بمادة الجالاكتومانان المفيدة لمرضى السكر, والتى ثبت حديثًا أنها تخفض من المستويات العالية للسكر والكولسترول فى الدم, وتمنع الإمساك وتحد من امتصاص الدهون الضارة بعد الأكل، كما أنها غنية بألياف غذائية بنسبة 25 % ترفع المناة وتقى من السرطانات.
وتفيد الحلبة مرضى حساسية الأنف والصدر وثلاث فيتامينات أ , ب , سى وعشرة معادن هى : الكالسيوم , الحديد , الماغنيسيوم , الفوسفور, البوتاسيوم, الصوديوم , الزنك, النحاس , المنجنيز , السيلينيوم.
وتوفر الحلبة أيضا 18 حمض أمينى هى حمض التريبتوفان: الهام للنوم والمزاج والشهيه، وحمض الليسين نقصة يسبب الاسهال والحساسيه الجلدية والعصبيه الزائده، وحمض الميثيونين الذى يساعد الكبد فى التعامل مع الدهون، وحمض الفالين، الهام لتجديد خلايا العضلات، وحمض الليوسين، الذى يسرع الشفاء بعد العمليات الجراحية، وحمض الأيزو ليوسين، الهام لتنظيم مستوى السكر فى الدم، و حمض الثريونين: يرفع المناعة وحيويه الجلد ، و حمض الفينيل ألانين :هام للنشاط ، وحمض السيستايين: لبناء مضادات اكسده قويه ، و حمض التيروزين: هام جداً للحفاظ على لون الجلد والشعر وخلايا المخ التى تعدادها 100 مليار خلية عصبية، وحمض الأرجينين، يساهم فى افراز الهرمونات، وحمض الهيستيدين يساعد فى تقبل الجنس الأخر والتمتع بعلاقات الجنسية، وحمض الألانين، هام للاستفادة المثلى بالسكر، وحمض الأسبارتيك، يحمى من الاكتئاب، وحمض الجلوتاميك، هام للتخلص من الغازات الضارة، وحمض الجلايسين، لبناء البروتينات والوراثه، وحمض البرولين، يحافظ على حيويه الكولاجين، وحمض السيرين، هام لتكوين الاغشيه الخلويه.
ألبان فول الصويا فى كعك العيد يُعد بديل صحى للألبان الحيوانية ذى قيمة غذائية عالية وخالية من سكر اللاكتوز، وفى غياب إنزيم اللاكتيز يصعب هضم سكر اللاكتوز ويسبب الإسهال, المغص, زيادة غازات البطن والإنتفاخات 75 % من البالغين فى العالم يعانون من نقص إنزيم اللاكتيز، ويفيد مرضى القولون و قليل الدهون المشبعة الذي يتسبب في الإصابة بتصلبات الشرايين والجلطات، و يفيد مرضى حساسية اللبن
كما أنه غنى بفيتامين هـ، مضاد للأكسدة, ةيحمى الأغشية الخلوية التي تتكون عادة من الدهون من التدمير بالجزيئات الحرة التى تنتج خلال التفاعلات الكيمائية فى الجسم, يمنع أكسدة الدهون, يقلل من الدهون الضارة.
وأضاف الدكتور بدران أن هناك نصائح منها تناول 4 - 5 وجبات يومية مع تصغير حجم الوجبات، وتجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة، وتناول الفاكهه بدلا من حلوي العيد، وتناول عصائر الفاكهه الطبيعية بدلاً من المشروبات الصناعية والمياه الغازية، وضرورة تناول الخضراوات النيئة الطازجة لاحتوائها علي الألياف التى ترفع المناعة, وتقلل من إمتصاص الدهون والسكر بالجسم، رائحة الكعك تكسب رائحة عطرية مقبولة وتسهيل عملية الخبز وتوفر مضادت أكسدة للحد من أثار الدهون.
وتعد مكونات رائحة الكعك القرفة ، والحبهان، والكافور، وزر الورد، والقرنفل، والسعرات الحراية فى كعك العيد، وغنية بالمواد الدهنية المشبعة التي تزيد من السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب.
وتوفر الكعكة الواحدة من 300 - 400 سعر حراري ، و البعض يتناول من 5 إلى 10 قطع من حلوى العيد أى ما يعادل 2000إلى 4000 سعر حراري، بينما مايحتاجه المصرى البالغ حوالى 2000 فى اليوم كله، هي الكمية ذاتها التي يحتاجها الشخص الذي يقوم بأعمال تتطلب مجهودات بدنية.
وقطعة الكعك توفر = 400 سعر حراري = رغيف خبز بلدي، وقطعة الغريبة توفر = 200 سعر حراري ، و قطعة البسكويت توفر = 70 سعرًا حراريًا