القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة المدرّب أحمد شعبان، عن طرق التغلّب على تلك المشاكل والمضايقات والتي نتعرض لها في العمل، مشيرًا إلى أنّه "عندما نقابل أشخاص سلبين في حياتنا لا يحبون لنا الخير ويسعون لمضايقتنا خاصة في مجال العمل كنا دائما نسمع أنه من الأفضل ألا نفكر بهم وان نشغل تفكيرنا بشيء آخر حتى لا يؤثرون سلبيا على حياتنا، وهذا الحل جيد ولكن مشكلته أنه حل محايد وليس حل إيجابي، ولكن يمكننا تحويل الحل المحايد إلى حل إيجابي وذلك عن طريق تحويل تفكيرنا إلى شيء إيجابي يعود بالنفع علينا والسعادة، والمشاعر الإيجابية ليست مجرد شعارات ننادي بها بل أبحاث علمية من الطب الحديث متعارف عليها فهناك ملايين من الأشخاص زادت أعمارهم بالضحك والسعادة والحب، فالمشاعر الإيجابية والتفكير الإيجابي والشعور بالسعادة يعود حتما بالنفع على صحتنا ونفسيتنا وتفكيرنا وبالتالي فالطاقة الإيجابية تعتبر مثابة علاج".
وأضاف أحمد شعبان، في مقابلة مع "اليمن اليوم"، أنّ "كل ما علينا فعله هو الجلوس في مكان هادئ ونغلق أعيننا ونأخذ نفس عميق شهيق وزفير بكامل الرئتين، والزفير يكون على شكل التنهيد، هذا التنفس يساعد على إخراج الطاقات السلبية المتواجدة على الرئتين وعلى القفص الصدري وعلى القلب وبالتالي يتم إخراج مشاعر الضيق والحزن، ونكرر هذا التنفس لمدة خمس مرات متتالية، و بعد ذلك وأثناء غلق العينين نتخيل فكرة أو نسترجع موقف به حب وسعادة، أو تخيل أنفسنا نجلس أمام بحر أو وسط حديقة، ولو كنت من عشاق الحيوانات من الممكن أيضا أن نتخيل انفسنا نجلس مع الحيوانات مثل الغزلان أو الأرانب أو الكائن الذي تحبه، هذا هو العالم الخاص بك الآن،
ومن الممكن أن نزيد من عنصر السعادة كأن نسمع أصوات ضحكات حولنا، أو كأن تسمع أصوات أطفال يلعبون في البحر أو تستنشق رائحة اليود، ركز وحاول أن تزيد من الشعور الإيجابي بداخلك، حاول أن تزيد السعادة بداخلك ويستغرق هذا التأمل 15 دقيقة على الأكثر، هذا التأمل يجعلك نستقطب السعادة وتتخلص من المضايقات وكما تتعرض للمشاعر السلبية فعلى الأقل يجب أن تأخذ جرعات من المشاعر الإيجابية لتلغى إثر المشاعر السلبية على جسدك وصحتك، وتذكر دائما لا يوجد شيء يستحق أن تشعر بالضيق من أجله، فالسعادة بيدك".