القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف الدكتور محمد أبو النجا أستاذ الجراحة المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة المفرطة والمناظير أن جراحات السمنة المفرطة كتكميم المعدة وتحويل المسار أصبحت هي الحل الأمثل في الوقت الراهن للتخلص من السمنة المفرطة والأمراض المترتبة عليها وبخاصة أن مريض السمنة المفرطة عادة ما يعاني من مرض السكري والضغط وضيق التنفس والتهابات المفاصل وغيرها من الأمراض المزمنة الذي يفاجىء بسرعة التخلص منها بعد نزول الوزن نتيجة العملية مباشرة .
وقال الدكتور محمد ابو النجا في حديث خاص لـ"مصر اليوم" أن التوقيت الأمثل للنساء لحدوث الحمل بعد عملية التكميم أو بعد جراحات السمنة يجب أن يتم بعد 12 شهر لأن هذا هو التوقيت الأمثل التي تصبح فيه المعدة قادرة على التمدد والحصول على كميات مناسبة ومتكاملة من العناصر الغذائية التي تساعد تغذية الحامل والجنين, وفي حال حدوث حمل قبل مرور سنة بعد إجراء عملية جراحة السمنة المفرطة سواء تكميم المعدة أو تحويل المسار يكون حمل غير مرغوب فيه ولابد أن يكون تحت إشراف طبي دقيق جداً.
واضاف الدكتور محمد أبو النجا أن المرأة التي تقوم بإحدى عمليات جراحة السمنة المفرطة يكون لديها احتياجات أساسية من الفيتامينات يتم وصفها من خلال الطبيب المختص ليتم تناولها عن طريق الفم أو أحياناً الحقن حتى يحتفظ للسيدة ببعض العناصر الغذائية , وإذا حدث حمل قبل عام ، فهذا لا يعنى أن هناك مبرر للإجهاض ولكن هذا يستدعي أن تكون الأم تحت ملاحظة طبيبة دقيقة وربما تحتاج مغذيات عن طريق الوريد.
أقرأ أيضا :
أبوالنجا يؤكد أن عمليات السمنة وقاية من الوقوع في فخ السرطان
وأوضح أنه قد يظن البعض أن جراحات السمنة قد تؤثر على الجنين داخل رحم المرأة التي قامت بإجراء عملية جراحات السمنة ولكن الحقيقة أنه لا تؤثر العملية على حياة الجنين أو صحته.
قد يهمك أيضا :
أبوالنجا يؤكد أن التحاليل والفحوصات تُبيّن مدى حاجة الجسم لتكميم المعدة