تعاقد الفنان محمود عبد المغني، على المشاركة في بطولة مسلسلي "لعبة الصمت"، و"الطوفان"، مع شركة "فنون مصر"، لصاحبها المنتج ريمون مقار، ومحمد محمود عبد العزيز، إضافة إلى المشاركة في عدد من الحلقات كضيف شرف، في الجزء الثان من مسلسل "الجماعة" للكاتب وحيد حامد.

وأعلن عبد المغني في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنه يعتبر مشاركته في رمضان المقبل، ستكون بشكل مختلف نهائيًا ومتجددًا، عن كل الأعمال السابقة التي شاهدها الجمهور، وسيحمل مفاجأة كبيرة للمشاهدين، عند عرض الأعمال الدرامية التي يشارك فيها عبر القنوات الفضائية رمضان 2017، مؤكدًا أن كل الشخصيات مختلفة تمامًا عن الأخرى، ولا تحمل أي وجه للتشابه.

وعن مشاركته في مسلسلين من إنتاج شركة واحدة "فنون مصر"، قال "على الرغم، من أن هذه المرة الأولى التي أتعاون فيها مع ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، ولكني متحمس جدا لهذا التعاون، سعيد به بهذا خاصة أنها شركة تصاعدية جدًا وملاكها لا يفكرون في السنة المقبلة فقط، لكن لديهم خطة إنتاجية للسنوات المقبلة، وأنني كنت متابع لأعمالهم والجهد المبذول فيها واهتمامهم بتوفير الإمكانيات الخاصة بالعمل، حيث أن الإنتاج أحد أهم أسباب نجاح أي عمل فني، فهم شركة محترمة للغاية، وشرف كبير لي التعاون معهم. وعن مشاركته في مسلسل "لعبة الصمت"، أوضح أن المسلسل مكتوب بشكل مختلف، مضيفًا "شخصيتي في المسلسل مختلفة عن طبيعة أدواري التي سبق وقدمتها في العديد من الأعمال الفنية".

وأشار إلى أنه سيقدم ضمن السياق الدرامي للمسلسل "لعبة الصمت"، شخصية ضابط، مكتفيًا بوظيفة الشخصية، مؤكدًا أنها شخصية ستكون إضافة له في مشواره الفني. وعن مسلسل "الطوفان" أعلن انه سيظهر في شخصية مختلفة تمامًا عن مسلسل "لعبة الصمت"، وأنه يجسد شخصية دكتور، مؤكدًا أنه خلال الفترة الأخيرة، يحرص جيدًا على اختيار الأدوار التي يشارك فيها بعناية شديدة، أن تكون مختلفة وبعيدة عن فخ التكرار، لا سيما أنه ظهر في رمضان الماضي في شخصية "إبليس" في مسلسل "أزمة نسب" مع الفنانة زينة، وحققت الشخصية نجاحًا كبيرًا على الرغم من أنها المرة الأولى، التي يقدم فيها دور الشر مما جعله يقرر خوض الأدوار البعيدة تمامًا عنه، التي لا يتوقع الجمهور أن يقدمها لتحمل مفاجأة للمشاهدين، قائلًا "إن متعة الممثل في التغير وليس في الثبات".

وواصل عبد المغني حديثه قائلًا "أنا لم أتردد لحظة في قبول المشاركة في الجزء الثاني من "الجماعة"، بمجرد مكالمة الكاتب وحيد حامد لي"، مشيرًا إلى أنه سعيد بالتعاون معه خاصة أن بدايته الحقيقية كانت في "دم الغزال"، ومن المستحيل أن يرفض طلب للكاتب الكبير وحيد حامد. وفيما يخص الشخصية التي سيقدمها، ضمن السياق الدرامي للمسلسل "الجماعة2"، أوضح انه سيقدم أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن تجسده لهذا الدور ليس له أي أسباب أو إبعاد سياسية، ولكنه فنان يقدم جميع التيارات، وفقًا للدور الذي يجذبه، ويضيف له ولجمهوره وليس لأسباب سياسية أو غيرها.

وشدّد أن المشاركة في "الجماعة" شرف له، وبالتأكيد لجميع المشاركين فيه، مضيفًا "أنك تقدم عمل من تأليف كاتب كبير كوحيد حامد، فهذا في حد ذاته شرف عظيم بصرف النظر عن حجم الدور وخلافة فليس مهم حجم الدور بقدر التركيز على الكيف وأهميته، معتبرًا أن مشاركته في العمل لو ضيف شرف بمشهد واحد مع وحيد مهم في تاريخك الفني، وفي العموم أرفض النظر دائمًا للمساحة بقدر الأهمية".

وعن تولي مسؤولية شريف البنداري إخراج العمل، وغياب محمد ياسين، أشار عبد المغني إلى أن شريف مخرج مبشر، وحصل على العديد من الجوائز الفنية في مجال السينما، ومثلما كان وحيد حامد سببًا وفضل في إظهار الكثير من المخرجين، سيكون هذا العمل هو البداية الحقيقية لشريف ايضا. وبشأن تحضيراته للشخصية ومعايشته لها، أوضح أن شخصية ريشه كانت في فترة التسعينات، وكنا نتعايش هذه الفترة ونشاهدها لأنها كانت حياتية بالنسبة للناس كثيرًا، والأمر نفسه بالنسبة للوضع الحالي نحن تعايشنا مع فترة الإخوان طوال الأعوام الماضية، والأهم من ذلك أن الورق الذي يكتبه وحيد حامد لا تحتاج أن تبذل مجهودًا أكثر من مذاكرته وفهمه فقط.

واختتم عبد المغني حديثة قائلًا "بأنه محظوظ بالمشاركة في ثلاثة أعمال كبيرة، في رمضان المقبل، خاصة أن كل شخصية مختلفة شكلًا ومضمونًا عن الأخرى"، مشيرًا إلى أن شهر  رمضان 2017 يشهد أعمالًا فنية كثيرة ومهمة وهو شيء مميز للمشاهد، الذي يتحكم في اختيار الأعمال التي تحترم عقليته، ويستطيع أن يشاهدها من عدمه خاصة أنك ليس في سينما، حتى تتعرض للحديث حول عدم وجود الفيلم وغيرها من الأمور.