القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت الفنانة منال سلامة، عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية طيلة السنوات الماضية. وأوضحت أن السبب يرجع إلى غياب الأعمال الجيدة التي تعرض عليها، قائلة "لا يمكن أن أتواجد على الساحة الفنية لمجرد التواجد دون أن يكون هناك عمل جيد، لذا أنتظرت حتى أجد العمل المناسب القوي الذي يتناسب مع مشواري الفني، وما قدمته عبر تاريخ طويل من الأعمال التي لا تزال محفورة في عقل المشاهد حتى الآن.
وتابعت سلامة في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، قائلة "أفضل أن لا أشارك في أي عمل عن المشاركة في أعمال غير هادفة وليس بها مضمون، لذا غبت قليلا عن الساحة الفنية ولكني مؤمنة تماما بأن الفنان لا يغيب عن جمهوره طالما أنه حاضر في أذهانهم بأعمال جيدة.
وبشأن أسباب اختيارها لمسلسل "عائلة الحاج نعمان" للعودة من خلاله قالت "عندما عرض عليّ السيناريو الذي كتبه الكاتب مجدي صابر، وجدت أنني أمام عمل فني ضخم يتناول الريف المصري وعاداته وتقاليده وصراع قائم بين عائلتين كبار، وهو ينتمي إلى الدراما الاجتماعية ودائما تكون هي الأقرب إلى قلب المشاهد، كما إن السيناريو مكتوب بحرفية كبيرة، فضلا على مشاركة كوكبة من النجوم به مثل الفنان تيم الحسن وأحمد بدير وصلاح عبد الله وسهر الصايغ، وهبة مجدي، وحازم سمير، ولقاء سويدان، وياسين أحمد السقا، وعدد كبير من النجوم، وهو من إخراج المخرج العبقري أحمد شفيق ، وينتمي إلى المسلسلات الطويلة 60 حلقة .
وعن دورها في العمل، أفادت أن في هذا المسلسل ستغير من جلدها تماما، خاصة أن الجمهور قد تعود أن تقدم أعمالا تتسم بالهدوء والخير والمسالمة، لكن في هذا العمل ستقدم دور به قسوة وشر وسيكون مفاجأة للجمهور بكل المقاييس. وبشأن تجربتها عن المسلسلات الطويلة قالت "نعم هي تجربة جديدة بالنسبة لي ولكنني عندما قرأت السيناريو وجدته يستحق أن يقدم في 60 حلقة لأن الأحداث متعاقبة وبها إثارة وتشويق وليس به أي مط، وبالتالي المشاهد لا يمكن أن يشعر بالملل عندما يشاهده، والتجربة جيدة جداً ومن حسن الحظ أنني أتعاون مع فريق عمل متميز ووسط كواليس رائعة لا تشعرني بالإرهاق بل أشعر بالمتعة، وأيضا الأعمال الطويلة نجحت في الآونة الأخيرة في خلق مواسم آخرى للدراما بخلاف موسم شهر رمضان، وجميع هذه الأسباب جعلتني أوافق على الاشتراك في مسلسل طويل 60 حلقة .
وعن تفضيلها للبطولة الجماعية، أكدت أنها تفضلها لأنها تخلق عمل فني متكامل العناصر وجيد للغاية، بينما العمل الذي يحمل أسم فنان بعينه وبطولة منفردة، يكون غير ناجح مقارنة بالأعمال التي تكون بها البطولة جماعية.