القاهرة - إسلام خيري
كشفت الفنانة داليا مصطفى عن سبب اعتذار عن المشاركة في مسلسل"طاقة نور" للنجم هاني سلامة هو أنها رأت أن الشخصية التي سوف تجسدها في المسلسل قدمتها قبل ذلك في أعمال سابقة وبالتالي لن تضيف إلى مشوارها الفني خاصة أنها لا تريد التواجد في السباق الرمضاني لمجرد فكرة التواجد فقط ولكنها دائمًا ما تبحث عن الدور المختلف والمميز الذي يضيف إلىى مشوارها الفنية مثلما حدث في آخر أعمالها الفنية مسلسل "الكبريت الأحمر" الذي تم عرض الجزء الأول منه خلال الفترة الماضية .
وأعربت داليا مصطفى في حوارها مع "اليمن اليوم" سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من مسلسل "الكبريت الأحمر" خاصة أنها تلاقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية عن شخصية "جرمين" بالمسلسل خاصة أنها شخصية بعيدة تمامًا عنها وعن كل أدوارها السابقة التي قدمتها طلية مشوارها الفني مشيرة إلى أن هذا النجاح الكبير الذي حققته الشخصية فرض عليها قيود اختياراتها لأعمالها الفنية المقبلة وتدقق اكثر في أي عمل يعرض عليها بحث لا تقبل المشاركة في أي عمل لا يقل في أهمية عن مسلسل "الكبريت الأحمر" .
وفيهما يخص فكرة تقديم جزء ثاني من مسلسل "الكبريت الأحمر" أفادت في بداية الأمر كان المسلسل عبارة عن 30 حلقة فقط لكنه بعد ذلك تحول لـ 60 حلقة ثم عاد الأمر مثل البداية 30 حلقة، وهو ما استقرينا عليه وتم وضع نهاية العمل على هذا الأساس ولكن ونحن نقوم بتصوير حلقات الجزء الأول وعرضها حقق المسلسل نجاحًا، وطلب الجمهور الجزء الثاني منه وعلمنا بغضب المشاهدين من رد فعلهم بسبب الاكتفاء بحلقات الجزء الأول فقط وطلبهم بوجود جزء ثاني من المسلسل، وهذا أكد لنا أن المسلسل حقق ناجح فاق توقعاتنا، بالإضافة إلي أن القناة أيضًا طلبت ذلك وهو ما جعل عصام الشماع يقوم بفتح النهاية من أجل أحداث الجزء الثاني من المسلسل والذي نستعد لتصويره خلال أيام.
وعن شخصية جرمين قالت "إن هذه الشخصية جعلتني في تحدي كبير أمام نفسي خاصة أن هناك بعض المشاهد عندما كنت انتهي من تصويرها أشعر بخوف شديد من كره الجمهور لي بسبب الشخصية، ولكني على الرغم من ذلك كنت أحب شخصية جرمين، على المستوي الفني حيث أنها غنية بالكثير من التفاصيل، مشيرة إلى أنها حرصت ألا تظهر شخصية جرمين بشكل رخيص وهنا كان التحدي لأنها من طبقة ارستقراطية وغنية وهذه طريقة تفكيرها لكنها لم تكن رخيصة ولذلك كنت متحمسة للدور كثيرًا خاصة في ظل وجود تفاصيل وأحداث كثيرة توجد في دور جيرمين لذلك اعتبر هذه الشخصية تعد نقلة نوعية في مشواري الفني" .
وعن فيما يخص تقديم جزء ثاني من المسلسل أوضحت أنها منذ البداية كانت ترفض فكرة مد الحلقات إلي 60 حلقة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول في بداية حلقاته مشيرة إلى أنها تحدثت مع الكاتب عصام الشماع مؤلف المسلسل وشرحت له وجهت نظري في ففكرة تقديم جزء ثاني من المسلسل ولكنه عندما قدم لها 10 حلقات من الجزء الثاني من المسلسل كنت في حالة انبهار ولم أجد به ملل بالأحداث بل كانت الأحداث مشوقة للغاية أكثر من الجزء الأول، مؤكدة أن السيناريست عصام الشماع من المؤلفين القادرين على كتابة أجزاء كثيرة ولديه القدرة على جذب المشاهدين لمتابعة المسلسل .
وعن فكرة شعورها بالإحباط بعد توقف التصوير لمدة تقترب إلى العامين بينت أنها لم تشعر نهائيًا بالإحباط من المسلسل بالعكس في كل مرة أذهب فيها إلي التصوير أصبح في غاية السعادة لمشاركتي في هذا العمل ولم أشعر بالإحباط نهائيًا أو افقد الآمل في نجاحه لحظة بل كنت أتوقع نجاح المسلسل بمجرد قراءتي للسيناريو مشيرة إلي أنها عندما كانت تجد بعض الزملاء في حالة اكتئاب ويشعروا بالرغبة في إنهاء التصوير تتحدث معهم وتؤكد لهم أن المسلسل قوي وسيحقق نجاح لكنهم كان يعتبروني متفائلة زيادة عن اللزوم ولكني كنت أثق في ظهوره بشكل جيد في ظل ايضا العلاقة الجيدة مع فريق العمل وعدم وجود مشاكل مع أحد.
وفيها يخص هجوم شديد على المسلسل في حالة تقديم الجزء الثاني منه خاصة ان الجزء الأول تم اتهام المسلسل بأنه يروج للدجل والشعوذة خاصة أننا أصبحا في القرن الـ21 بينت أنها لا تقلق من هذا الهجوم خاصة انه واقع موجود فعلا فهناك الكثير من الطبقات المثقفة والغنية وليست الفقيرة فقط تتحدث في هذه الأمور وهناك تصديق لخرافات الدجل ويعتبروا أنها موجودة بالفعل وهناك من يمشي ورائها، ويكذب من يقول أنه لا يوجد من يفعل ذلك وأنه من العيب الحديث في هذه المنطقة لأننا مثقفين وغيره من هذا الكلام، مؤكدة أن هناك الكثير من الطبقات المثقفة والغنية تصدق في أمور الدجل، وكنا نسعى إلى إظهار هذا الأمر وليست الطبقات الفقيرة فقط .
واختتمت داليا حديثها عن فكرة إيمانها بوجود الجن قائلة "الجن موجود بالتأكيد ولا استطيع أن أنكر ذلك لكن مثلما يضع الله على العين أحجبة تمنع رؤيتنا لكل الأمور الخاصة بالملائكة والجن، فإنه لن يزيل هذه الأحجبة عنا، فهم متواجدون لكني غير مقتنعة بوجود علاقة بيننا وبينهم أو " أخذ وعطاء في الحديث " فهو غير صحيح، ولا أقتنع نهائيًا بوجود الدجل والشعوذة فهذا كلام فارغ ولكن بالفعل يوجد الكثير من الطبقات سواء من المثقفين والأغنياء والفقراء مقتنعين بذلك.