القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة الكبيرة بوسي، أنها متفائلة بالعام الجديد على كل الأوساط، موضحة أن الوسط الفني وجد نشاطًا ملحوظًا في 2017 سواء في المسرح أو السينما أو الدراما، وأن عودة الفنان الكبير محمد صبحي للمسرح من أهم النشاطات الفنية في العام الماضي إلى جانب ظهور مهرجان الجونة بشكل ناجح، وتألق مهرجان القاهرة السينمائي.
أما عن المستوى السياسي، قالت بوسي أن مصر حققت تقدمًا في شتى المجالات في وقت قصير وهذا دليل على تكاتف الشعب المصري، وعن لبتعادها عن الفن أوضحت أنها لا تستطيع أن تبتعد عن الفن، فالفن هو حياتها والهواء الذي تتنفسه، مبينة أنها فقط تختار أعمالها، مشيرة إلى أنها قدمت العام الماضي مسلسل "قصر العشاق" وسعدت به كثيرًا لأنه جمع نجوم جيل الوسط، لافتة إلى أن المسلسل لفت الأنظار والدليل على ذلك هو فوز العمل بجائزة الاستفتاء الجماهيري في قطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري كأحسن مسلسل اجتماعي ..
وأبرزت بوسي أنها تقوم حاليًا باستكمال مسلسلها الجديد "الحب الحرام" مع منة فضالي وعبير صبري، موضحة أن العمل قارب على الانتهاء ليبدء عرضه، وعن عدم ظهورها في رمضان، أشارت إلى أن تسابق النجوم والنجمات على العرض الرمضاني ظاهرة وانتهت، والآن تواجد موسم درامي على مدار العام هو مناخ صحي وهذا منع الكثير من المشاكل التي تحدث في الصراع على العرض الرمضاني...
وفيما يتعلق بالسينما، أوضحت بوسي أن السينما حاليًا للجيل الجديد ولكنها دائمًا تبحث عن دور مناسب لها في السينما يعيدها للنجاحات التي قدمتها من قبل، مبينة أنها بنت السينما، مهما كان النجاح التليفزيوني كبيرًا، وعن رؤيتها للنجمات الجدد أبرزت أن هناك مجموعة من النجمات أُثبتن نجاحهن كثيرًا منهم منى زكي، مي عز الدين، منه فضالي، ياسمين صبري، والعديد، مؤكدة أن شركات الإنتاج في الحقيقة هي التي أظهرت حراكًا فنيًا مستمرًا..
وبشأن رأيها في تواجد رقابي على الأعمال الفنية، نوهت بوسي بأن الرقابة على الإبداع كلمة ثقيلة ولكنها من الممكن متابعة العمل الفني حتى عرضه للمشاهدين، وعن رأيها في إعادة تقديم الأعمال السينمائية لأعمال تليفزيونية جديدة، أشارت إلى أن هناك معالجات جديدة على العمل الفني تظهر في التليفزيون، مردفة أن هناك مجموعة من مثل هذه الأعمال نجحت كثيرًا وكان آخرها مسلسل "الطوفان" لوفاء عامر..
وبالنسبة لسر شبابها الدائم، أشارت بوسي إلى أنها تحب بناتها ولا تحمل أي كراهية من أحد وهذا يؤدي إلى عدم وجود هموم في الحياة لأن الكراهية والحقد تؤدي إلى الشيخوخة، وحول رؤيتها لمي نور الشريف في الفن، أوضحت أن مي مجتهدة وتريد دائمًا أن تتعلم وهذا دليل على أنها فنانة جيدة وستأخذ حقها في يوم ما، وعن الراحل نور الشريف قالت إن نور هو حياتها ولم يعتبر يومًا جزء من حياتها، لافتة إلى أنها تدعوا له بالرحمة كل يوم، وكثيرًا ما تكلم صورته، فنور الشريف مات بجسده ولكن حب الناس له باقيًا، وتظل دائمًا سيرته حاضرة في أي جلسة فنية، فالبيت المصري يتذكره دائمًا بسبب نجاحاته في تقديم أعمال درامية لمست البيت المصري .
وبشأن الرياضة التي تحبها، اختممت بوسي أنها تقوم بممارسة الجري على العجلة الثابتة، وعن الأكلات التي تحبها أشارت إلى أنها تحب كل الأكلات المصرية مثل المحشي والمكرونة ولكنها تأكل بحرص من هذه الأكلات.