القاهرة - مصطفى محمود
أعربت الإعلامية والمذيعة لبرنامج "انتباه"، الخاص بالحالات الإنسانية والذي يذاع على فضائية "المحور"، منى العراقي ، عن سعادتها بتحول برنامج لحلقتين كل أسبوع بدلا من حلقة واحدة، مؤكدة في الوقت نفسه على أن ذلك سوف يستلزم منها جهد كبير للغاية.
وكشفت منى العراقي، في حوار خاص لـ"اليمن اليوم" قائلة: "كنت أُقدم حلقة واحدة أسبوعية وأشعر باجهاد شديد، وبعدها أُقدم حلقتين بشكل أسبوعي وأعرف أن هذا صعب للغاية ولكنني سأكون على قدر المسؤولية ولا استطيع ألا ألبي نداء الناس لنا".
وأكدت منى العراقي، أن برنامجها حقق الكثير من النتائج الإيجابية سواء على المستوى الإنساني أو المهني، حيث أشارت إلى أنها تأكدت من نسب مشاهدة البرنامج العالية التي حققها البرنامج وتفوق بها على الكثير من البرامج الأخرى من خلال الكثير من الإحصائيات ومن بينهم الإعلامي عمرو قورة الذي كان ينشر بصفة مستمرة الإحصائيات ويؤكد أن برنامجها هو الأعلى في نسب المشاهدة.
وبشأن تقديمها حلقات مثيرة للجدل في ظل المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه، فتقول: "أعرف أن الحلقات والحالات التي نُقدمها في البرنامج على جدل كبير مع الناس لدرجة أنني كنت سأتعرض للسجن بسبب إحدي الحلقات ولكنني وقفتت بنفسي ودافعت عما أُقدمه وكنت واثقة من البراءة، لاسيما وأن من يظهرون معي يرسلوا لي الكثير من الطلبات بخصوص تعرضهم لأزمات ورغبتهم في الظهور ببرنامج انتباه بحثا عن الحل، ولا استطيع أن أتخلى عنهم".
وبينت منى، هل ساعدتها تجاربها الإخراجية السابقة في نجاح برنامج "إنتباه" وقالت أن هذا بالفعل ساهم في نجاح البرنامج لكونها عملت مخرجة من قبل وتفهم ما تحتاجه الكاميرا، مؤكدة على أن تقوم بالكثير من الأشياء والمهام داخل البرنامج حيث التصوير والإعداد والتقديم والكثير من الأشياء، مؤكدة في الوقت نفسه على أنها تعرضت لضغوطات بسبب بعض الحلقات إلى جانب تعرضها للكثير من الصعوبات في تصوير الكثير من الحقات، حيث تقول أنها تتحمل كل هذه الصعوبات ولا تضع في خيالها إلا مساعدة الناس والحصول على إنتاج إيجابية في حياتهم.
واختتمت الإعلامية منى، قالئلة: "برنامج انتباه يأخذ كل وقتي ولا أستطيع تقديم أي عمل آخر إلى جانبه، وتركيزي الأكبر في الوقت الحالي على خدمة الناس من خلال هذا البرنامج، فلو أن كل شخص في بلدنا أصبح رقيب على اي خطأ يراه فنحن سنتغير للأفضل، وأتمنى أن تكون كل الناس مثل برنامج إنتباه يكشف الحقيقة ويساعد الآخرين".