أكد المحلل الاقتصادي فارس النجار ان ما صدر عن جمعية الصرافين تعد خطوة إيجابية ولكنها لا تعد الحل الكامل للمشكلة، وهي لا تعالج إلا أمر طفيف بنسبة20%.وقال النجار في مقابلة له على قناة (الحدث اليمني) ما صدر عن   جمعية الصرافين هي صحيح تعد خطوة إيجابية ولكنها لا تعد  الحل الكامل للمشكلة وهي لا تعالج إلا أمر طفيف بنسبة20%.

وأضاف "المضاربة أو تدهور العملة الوطنية المستفيد منها الأكبر المضاربين في السوق الذين يستفيدون من فوارق هذا الصرف في ظل غياب الرقابة الشديدة عليهم من قبل البنك المركزي".

وتابع "الحوثيين وسماسرتهم والشبكات التابعة لهم وما يقومون بها  من خلق طلب مفتعل على النقد الأجنبي  في مناطق سيطرة الشرعية وتهريب هذه الأموال والاستفادة منها".

وأشار "ما صدر اليوم عن جمعية الصرافين صحيح انها خطوه إيجابية ولكن يجب ان تتبعها خطوات كبيرة وعملية من قبل الحكومة اليمنية والبنك المركزي للسيطرة على هذا السوق الذي يعبث بالنظام بشكل كبير".

قد يهمك ايضا:

“الصرافين اليمنيين” تدعو الخزانة الأميركية إلى “التأني”

اجتماع برئاسة مقبولي لممثلي البنوك التجارية وجمعية الصرافين