سرحت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في اليمن، نحو 360 موظفا يمنيا، بعد 3 أعوام من إغلاق أبوابها في العاصمة صنعاء.    وحصلت وكالة "سبوتنيك" من مصدر عمالي في السفارة الأمريكية على مذكرة رسمية صادرة عن السفير ماثيو تولر، تفيد بأنه خاطب الموظفين في الـ 6 من شباط/فبراير الجاري، وأخبرهم أنه "بسبب السياسات الجديدة لوزارة الخارجية والتي تستوجب إبقاء البعثات الدبلوماسية في إطار العمليات المعلقة، يتطلب منا تسريح 360 من الموظفين المحليين في السفارة في صنعاء العاملين حاليا في إجازة إدارية". 

وجاء في نص مذكرة السفير تولر: "بمجرد عودة السفارة، إلى صنعاء سوف تعودون إلى عملكم في هذا الوقت، أما الموظفون المحليون الذين ليسوا في إجازة إدارية سوف يستمرون في العمل نيابة عن البعثة، بالإضافة إلى الوظائف الأخرى كحماية السفارة وفندق شيراتون القديم، وغيرها من الأعمال الإدارية والبرنامجية المحدودة". 

  مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين سيظلون يتلقون رواتبهم أو البدلات الأخرى المبينة في خطة التعويضات المحلية، وفقا لما جاء في الوثيقة.   يذكر أن السفارة الأمريكية في صنعاء علقت في 11 فبراير/ شباط 2015 أعمالها ونقلت موظفيها الأمريكيين إلى خارج اليمن، عقب سيطرة مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" على العاصمة صنعاء.