أعرب الأزهر عن إدانته الشديدة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لاحتجاجات أهالي منطقة جبل الريسان، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، في ضوء محاولات تل أبيب الاستيلاء على المنطقة لإقامة بؤرة استيطانية، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات، من بينها إصابة الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برصاصة مطاطية.

وأكد الأزهر في بيان له أمس، أن مثل هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مما يوجب على المجتمع الدولي وهيئاته القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، لوقف سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي التي قطعت أوصال الضفة الغربية ونهبت مواردها.

وجدد الأزهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه ومقدساته، سائلًا المولى -عز وجل- أن يربط على قلوب المناضلين ويثبت أقدامهم فى مواجهة سياسات الاحتلال السافرة، وأن يمُنَّ على الوزير وليد عساف وجميع المصابين بالشفاء العاجل.