الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير

أثار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الوضع في مخيم مانوس للاجئين مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول خلال اجتماع في بيرث اليوم السبت.

وقال شتاينماير: “تم التأكيد لي أنه سيتم بحث الخيارات المتاحة لتحسين رعاية وإيواء اللاجئين المتبقين”.وأضاف شتاينماير إنه تم إبلاغه بأن أستراليا تبحث عن حل سريع لأزمة اللاجئين يتضمن خيارات إعادة التوطين.يذكر أن الرئيس الألماني في بيرث لحضور مؤتمر الأعمال الألماني الأسترالي.وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش واللاجئون في الجزيرة يوم الجمعة شتاينماير بدعوة تيرنبول إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في مخيم اللاجئين في جزيرة مانوس على الفور.وقالت مديرة شؤون أستراليا في “هيومن رايتس ووتش” إلين بيرسون “إن سجل ألمانيا في معاملة المهاجرين بشكل إنساني يبعث على الفخر، وينبغي على الرئيس شتاينماير أن يطلب من تيرنبول نقل اللاجئين في جزيرة مانوس إلى مكان آمن”

.وقال بهروز بوشاني، لاجئ إيراني في مخيم مانوس، أمس الجمعة إنه يريد من الرئيس الألماني ممارسة ضغوط على الحكومة الأسترالية للتوصل إلى حل إنساني.

وتدهور الوضع في مخيم اللاجئين بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة منذ أن أغلقت أستراليا المركز يوم الثلاثاء الماضي.ورفض نحو 600 لاجئ الانتقال إلى مساكن مؤقتة بعضها غير جاهز بعد في البلدة الرئيسية للجزيرة، بسبب المخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.ووصفت الأمم المتحدة الوضع في المخيم بأنه “حالة إنسانية طارئة تجلت للعيان”.وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن الرجال في المخيم “يعانون من الضعف والهزال ونقص الأغذية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة”.وقالت بيرسون التي تزور حاليا مانوس: “إن اللاجئين وطالبي اللجوء يعانون في مانوس بسبب تعنت أستراليا، وهذا يشكل مثالاً رهيباً لبقية العالم”.