واشنطن - اليمن اليوم
وجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم أمس (الجمعة) انتقادات حادة لسلفه جون كيري بسبب لقائه مسؤولين إيرانيين في محادثات عبر قنوات خلفية، واتهمه بمحاولة تقويض سياسة إدارة الرئيس دونالد ترمب حيال إيران، التي وصفها بـ"أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وقال بومبيو في مؤتمر صحافي: "ما فعله الوزير كيري غير لائق وغير مسبوق... ما كان يجب عليه أن يشارك في هذا النوع من السلوك. الأمر لا يتسق مع طبيعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة كما أمر بها هذا الرئيس. الأمر تخطى كونه غير لائق".
ويأتي انتقاد بومبيو لكيري بعد يوم من اتهام ترمب له في تغريدة على حسابه في "تويتر" بعقد "اجتماعات غير مشروعة مع النظام الإيراني العدو".
وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه كيري، كما انتهجت إدارة ترمب سياسة صارمة مناهضة لطهران، وأعادت فرض عقوبات عليها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق النووي.
وقال كيري عبر حسابه في "تويتر" بعد تصريحات بومبيو: "السيد الرئيس، يجب أن تكون أكثر قلقا بشأن لقاء بول مانافورت مع روبرت مولر من اجتماعي مع وزير خارجية إيران"، في إشارة إلى بول مانافورت رئيس حملة ترامب السابق الذي وافق الجمعة على التعاون مع المحققين الاتحاديين الذين يحققون في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وقال بومبيو: "هذا وزير سابق للخارجية يتواصل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ووفقاً لما يقول... كان يتحدث معهم... كان يقول لهم أن ينتظروا إلى أن ترحل هذه الإدارة. لا يمكن أن تجد سابقة لمثل هذا الأمر في التاريخ الأمريكي".
ونفى بومبيو أيضا سعي الإدارة الأمريكية لتغيير النظام الحاكمفي إيران.