عدن - اليمن اليوم
اعتبر مراقبون أن الاتفاق بين قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق محمد صالح لمحاربة الانقلابيين سيشكل ضربة قاتلة لحزب الإصلاح، الذي يعلن دومًا أن مقاتليه هم الذين يقفون في وجه الحوثي في مختلف الجبهات، مشيرين إلى أن قبول هاني بن بريك لتواجد طارق محمد صالح في عدن أمر ترغب فيه الإمارات أيضًا، وكشفت مصادر خاصة، في العاصمة المؤقتة عدن، أبرز ما سيناقشه عيدروس الزبيدي مع قيادات المقاومة الجنوبية في الاجتماع الذي دعا لإقامته الأحد.
وقالت المصادر المقربة من نائب رئيس المجلس الانتقالي، الشيخ هاني بن بريك، إن الزبيدي سيدعو القيادات الجنوبية للمشاركة في تحرير العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الهدف من الاجتماع هو منع المقاومة الجنوبية من انتقاد العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق، موضحة أن هناك ضغوطات مورست على المجلس الانتقالي الجنوبي، وتم إقناعهم بالتعاون مع أقارب صالح، مؤكدة أن الزبيدي سيدعو المقاومة الجنوبية للوقوف مع طارق صالح وتشكيل قوة عسكرية بهدف المشاركة في تحرير صنعاء من الحوثيين.
وكان هاني بن بريك قد استبق الدعوة للاجتماع بالتلميح لقبول تواجد طارق وعمار صالح في عدن، حيث غرد صباح الإثنين، أنهم سيقفون مع أي صنعاني حارب الحوثي وحتى وإن سبق أن قاتل معهم، في إشارة إلى طارق عفاش.