فاد تقرير دفاعي سري بأنّ القوات الخاصّة للجيش الأسترالي ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان، حسب ما ذَكَرَه تقرير إخباري محلي الجمعة.

ويتهم التقرير المسرّب، وفقا إلى بوابة "الأهرام" الإلكترونية، أفرادا من القوات الجوية الخاصة، قوات النخبة، والكوماندوز "باستخدام العنف غير المرخص به وغير القانوني في العمليات".

وزعم التقرير أن بعض الجنود أظهروا "تجاهلا لحياة الإنسان وكرامته" وتم التعتيم على هذه الممارسات من قبل الجيش، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا إيدج" في ملبورن.

وتم التكليف بتحقيق في السلوك العسكري للقوات الأسترالية في أفغانستان في عام 2016 من قبل قادة وزارة الدفاع وأجرته عالمة الاجتماع سامانثا كرومبوفتس التي أجرت مقابلات مع الجنود وغيرهم من أفراد الأمن، لكن تقريرها ظل سريا.

ودفعت نتائج التحقيق قادة وزارة الدفاع إلى إصدار أمر بإجراء تحقيق آخر في مزاعم محددة لجرائم الحرب لم تكن مفصلة في هذا التقرير.
وصرح أندرو هاستي، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة، قام بأربع جولات في أفغانستان، وهو الآن عضو بارز في البرلمان، بأن تلك المزاعم يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن تحقيقا آخر أجراه المفتش العام لقوة الدفاع الأسترالية سيقدم توصيات بشأن كيفية التعامل مع مزاعم جرائم الحرب، وفقا لما ذكرته وكالة "أستراليان أسوشيتد برس".