باريس - اليمن اليوم
توفى المواطن المصرى، جميل جمال الدين، منذ 10 أيام فى باريس، وظل محتجزًا في الثلاجة حتى قررت وزارة الصحة حرقه، وإلقاء رماد جثمانه فى القمامة، وبوصول الخبر إلى أحد المهتمين بأوضاع المصريين فى فرنسا، تحرك على الفور، وتعهد بنقله ليصل إلى أسرته ويدفن ببلده.
وكان المتوفى قضى عمره في الخارج، ولديه جواز سفر أميركى منتهى الصلاحية، ولديه أيضًا جواز سفر مصرى، ومتزوج من سيدة فرنسية وعاش فى فرنسا منذ 13 عامًا، وتوفى لإصابته بالكبد، وليس لديه تأمين صحى.
وأكد صلاح عطا رئيس جمعية أصدقاء المرضى بباريس، الملقب بـ"عمدة المصريين" إلى موقع "المصرى اليوم"، أنه سلك كل الطرق مع القنصلية العامة فى باريس لإنهاء إجراءات عودة الجثمان، ولكن المسؤولون "ودن من طين وودن من عجين"، وفقًا لتعبيره، موضحًا أنهم لَم يتحركوا لعودة الجثمان، علمًا بأن أقصى مدة يظل الميت فى الثلاجة من ٤٨ إلى ٧٢ ساعة.
وأضاف "ذهبت إلى مسجد في منطقة سانت دينيس، لجمع التبرعات لنقل الجثمان إلى القاهرة، ولكنه عجز عن جمع المبلغ، فذهب إلى مسجد المصريين بمنطقة ستان فى باريس، وجمع مبلغا بمعرفة شخص مصرى تولى الموضوع، ولكن أعيان الجالية خذلوه ولَم يدفعوا له المبلغ المطلوب، وبادر أحدهم ملياردير بدفع ١٥ يورو".