عم الإضراب العام، اليوم الأربعاء، المدن والبلدات العربية فى إسرائيل، ردا على المجزرة التى ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلى بحق المشاركين فى مسيرات العودة الكبرى عند السياج الحدودى لقطاع غزة، والتى راح ضحيتها 61 شهيدا، وأكثر من 3000 جريح.

وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية فى إسرائيل: "أن الواجب الوطنى والأخلاقى لجماهيرنا، أن تكون بمستوى الرد، خاصة وأن جماهير واسعة انطلقت فورا فى تظاهرات ومظاهرات مع انتشار أنباء المجزرة وهولها".

وقالت اللجنة فى بيان، "على المجتمع الدولى أن يقول كلمته، ردا وصدا للجرائم الإسرائيلية المستمرة، بشكل خاص منذ (ذكرى) يوم الأرض الماضي، وبدعم واضح ومباشر من الإدارة الأمريكية، التى ساندت إسرائيل فى تجريمها الضحية بموتها، وهذا ما يزيد على الجريمة".

وأضافت أن "جماهيرنا فى قطاع غزة، خرجت بعشرات ألوفها ترفع راية العودة، وهو الحق الشرعى والإنساني، الذى لا يمكنه أن يسقط فى أى وقت، وهو الحق الذى يُجمع عليه الشعب الفلسطيني، فى كافة أماكن تواجده".

تجدر الإشارة إلى أن عدد العرب فى إسرائيل يصل إلى حوالى 7ر1 مليون نسمة، ويطلق عليهم "فلسطينيو الداخل أو "عرب48"، وهم الذين بقوا فى مدنهم وقراهم منذ النكبة فى عام 1948، ويحملون الهوية الإسرائيلية ويمثلون نحو 20% من سكان الدولة العبرية.