ترأّس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فى العاشرة صباح اليوم الأحد، أحد الشعانين، ثم يحتفل بالذبيحة الإلهيّة فى أحد الشّعانين، الّذى تحيى فيه الكنيسة الكاثوليكيّة أيضا اليوم العالمى الثّالث والثّلاثين للشّباب.

كما احتفلت الطوائف المسيحية التى تسير حسب التقويم الغربى فى بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اليوم، بأحد الشعانين، فى ذكرى دخول المسيح إلى القدس منتصرا، والبدء بأسبوع الآلام.

وتوافد منذ الصباح الكبار والصغار إلى كنيسة المهد، وبقية الكنائس، فى مدينتى بيت جالا وبيت ساحور جنوب الضفة، وسط تقاليد متبعة قديما، حيث دخل المحتفلون حاملين سعف النخيل، وأقاموا دورة داخل الكنيسة والساحة.

أمّا فى خميس الأسرار، فيكرّس بابا الفاتيكان، زيت الميرون، المستخدم فى أسرار العماد والتّثبيت والكهنوت، ثم يترأس القدّاس الإلهى عند التّاسعة والنّصف صباحًا فى بازيليك القدّيس بطرس، كما يبارك المبتدئين بالتّعليم المسيحى وزيت المرضى.

ويحيى بابا الفاتيكان العشاء السّرّى عند الرّابعة عصرا فى سجن «ريجينا كويلى» بروما، حيث يغسل أرجل 12 سجينًا، ويترأّس رتبة سجدة الصّليب فى البازيليك الفاتيكانيّة عند الخامسة من بعد الظّهر، ودرب الصّليب بالكوليزيه فى التّاسعة والرّبع مساء.