ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل

بعد انتظار دام أكثر من 12 عاماً، خاض طلاب جامعة الحكمة الاثنين الماضي، الاستحقاق الانتخابي، في جوّ ديمقراطي هادئ، وبمواكبة من لجنة مراقبة ديمقراطيّة الانتخاب LADE التي شهدت على نزاهة العملية وحسن سيرها وتنظيمها.

العملية الانتخابية، انتهت على خير، ليخرج منها تحالف"القوات - الاشتراكي - الكتائب" فائزاً بـ17 مقعداً من أصل 19 في الكليّات كافة.

هدوء الاستحقاق الأكاديمي الديمقراطي، لا ينسحب على مواقع التواصل الاجتماعي والاجتماعات المغلقة، إذ تبدأ الرسائل المباشرة وغير المباشرة، من منطلق "أنا الفائز.. أنا الأقوى... ولنا الأكثريّة في جيل الشباب الواعد"، ما يؤدي إلى ارتفاع حدّة المواجهة الإلكترونية.

يبد أنّ ما حصل سابقاً يبقى مقبولاً مقارنة مع الفيديو الذي ينشره "ليبانون ديبايت"، وسبق أن انتشر في اليومين الماضيين على مواقع التواصل.

إذ يظهر الفيديو، كيف أنّ طلاب حزب القوات عمدوا بعد انتخابات جامعة الحكمة، إلى الاحتفال على أنغام الشتائم القاسية والمسيئة لشخص رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ما يطرح علامات استفهام كبيرة بشأن ما آلت إليه العلاقة بين الحزبين بعد المصالحة التاريخية التي انسحبت في أشهرها الأولى إلى الطلاب قبل أن تعود وتشتعل بينهما سريعاً، بعكس العلاقات بين القوى السياسية التابعة للحزبين والمضبوطة نوعاً ما.

وقد يهمك أيَضًا :لبنان يضع شرطا لاستئناف منح التصاريح لمفوضية اللاجئين

ننشر رسالة الإعلامي هشام حداد إلى "جبران باسيل"