الرئيس الأميركي دونالد ترامب

كشفت مصادر عسكرية، أن الولايات المتحدة الأميركية، وافقت على حدث وصفته بأنه "مزلزل بالنسبة للشرق الأوسط، ويتجاوز العلاقات الأميركية السعودية"، وفق صحيفة "ديبكا فايل" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وافق على خطط تسريع نقل قاعدة "العُديِّد" العسكرية الموجودة في قطر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عقب لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض، الثلاثاء 20 مارس/آذار.

وقدمت المصادر معلومات بشأن أن واشنطن بصدد اتخاذ إجراءات لجمع القوات الجوية الأميركية بقاعدة "إنجرليك" التركية، وإخراجها تمامًا من القاعدة، مؤكدة أن الحملتين الأميركيتين مرتبطتان ببعضهما، وأوضح التقرير العسكري أن الطائرات الأميركية في قاعدة "إنجرليك" ستُنقل إلى القواعد العسكرية في أوروبا الشرقية في الوقت الجاري بجانب بعض الفعاليات بقاعدة "إنجرليك"، مشيرًا إلى نظر وزراة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى قاعدة "أندرافيدا" في جنوب اليونان كبديل للقاعدة.

وحذر الموقع من زعزعة المقومات الإستراتيجية للمنطقة بصورة خطيرة في حال اتخاذ الولايات المتحدة قرار نقل قاعدتيها الجويتين الكبيرتين في الشرق الأوسط، ومن بين النقاط المؤكدة، بحسب الموقع، أن إدارة ترامب ستبعث بهذه الخطوة —إذا تحققت- رسالةً إلى إيران بدعمها الصريح للرياض.

وكانت مصادر موثوقة في الكونغرس، في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت عن وجود 4 خيارات بديلة عن قاعدة "العديد" تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إذ من الممكن بعد المناقشة مع الجهات الأميركية المعنية بالقاعدة العسكرية تغيير موقعها بعد الانتهاء من الاتفاقية المبرمة في 2013، التي ستنتهي في 2023 بين البلدين، بعد أن تم تجديده في ديسمبر/ كانون الأول عام 2013 لمدة عشرة أعوام.

وأفادت المصادر بأن المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة، هي منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء في شرق الأردن، والبحرين، وأخيرًا مدينة أربيل في كردستان العراق، مشيرة إلى أن كل تلك المواقع العسكرية الأربعة البديلة تم استخدامها في وقت مضى، مثل حرب الخليج، حرب أفغانستان، حرب العراق، وأخيرًا قتال التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.