المهمشين في اليمن

يعيش المهمشين في اليمن، مأساة إنسانية صعبة جدًا في المستوى المعيشي والتعليمي, يُضاف إلى ذلك الإقصاء والتهميش لهم في المجتمع اليمني، إذ يطلق على المهمشين في اليمن مصطلح "الأخدام"، حيث لا أرض لهم ولا مأوى مستقر، منازلهم  هي الخيام المهترئة، الذي لا تقيهم حرارة الشمس ولا قساة البرد القارس.

كما لا يوجد وظائف للمهمشين اليمنيين، سوى خياط الأحذية والتسول والنظافة والتحسين والتنقل من منطقة إلى أخرى، للبحث عن لقمة العيش، حالتهم صعبة جدًا، ولم تقدم لهم السلطات أي حلول لحالتهم المزرية صحيًا وتعليميًا واقتصاديًا، وتجدهم في عدة محافظات في خيامهم كأنهم لاجئين في الوطن اليمني، مفترشون التراب ويعيشون حالة موجعه ومحزنة جدًا،  حتى أن النظرة المجتمعية إليهم بالنقص والتهميش، فمتى ينتهي هذا التهميش والإقصاء لهذه الفئة المغضوب عليها في المجتمع اليمني.