أحمد رؤوف مهاجم نادي سموحة

أبدى أحمد رؤوف مهاجم نادي سموحة، سعادته بفوز فريقه على المقاصة 4-3، في الجولة 19 للدوري المصري، وتقدمه للمركز الثالث في جدول ترتيب فرق الدوري، بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة.

وأحرز رؤوف هدفين خلال المباراة ورفع رصيده إلى 6 أهداف وأصبح ثاني هدافي سموحة هذا الموسم، بعد زميله حسام حسن الذي يمتلك 7 أهداف، خاصة بعد رحيل حسام باولو إلى الزمالك. وقال أحمد رؤوف، إنه لا يبحث عن لقب هداف الدوري المصري، ولا يشغله هذا الأمر كثيرًا، وما يهمه هو قيادة فريقه للانتصارات والتواجد في المربع الذهبي للدوري، والبحث عن الألقاب الفردية لن يكون في صالح فريق سموحة، وأن التركيز والإنجاز الجماعي يمنحنا الفرصة للتألق الفردي وهذا ما نركز عليه.

وأشار مهاجم فريق سموحة، في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، إلى أن الفريق السكندري يضم كوكبة من اللاعبين المتميزين في جميع المراكز، ومن غير المقبول عدم تواجد الفريق ضمن المراكز الثلاث الأولى والمنافسة على درع الدوري.

وأكد أحمد رؤوف، أنه يستمتع بإحراز الأهداف، ويسعى دائما إلى استغلال الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافسين، لكنه لا يمكن أن يغفل دور زملائه في مساعدته على إحراز الأهداف، لأن كرة القدم لعبة جماعية. وأضاف مهاجم سموحة، "المنافسة على لقب الدوري الممتاز صعبة للغاية وهناك فارق في النقاط كبير مع النادي الأهلي، في صدارة الدوري، ولكننا نسعى لمركز متقدم والحفاظ على مشاركتنا في البطولات الأفريقية في الموسم المقبل، بعد أن شاركنا في أخر موسمين وعلمن جيدا قيمة المشاركة الأفريقية".

وعن تغيير المدربين المستمر في سموحة، قال أحمد رؤوف، "يجب على اللاعبين التركيز والقرار يعود إلى إدارة النادي في النهاية، وليس من حق اللاعبين الاعتراض على هذه القرارات، ويجب علينا أن نؤدي في الملعب ونحقق الانتصارات بغض النظر عن المدير الفني لأن هناك احتراف في كرة القدم. وبالنسبة للانضمام لمنتخب مصر، قال أحمد رؤوف، "أتمنى بالطبع التواجد في قائمة منتخب مصر في الفترة المقبلة، ولكن القرار يعود إلى الجهاز الفني ولم أنظر إلى تقدمي في السن، ومازالت اجتهد من أجل التواجد في صفوف منتخب مصر في الفترة المقبلة.

وشدد مهاجم نادي سموحة، على أن مصر تمتلك أفضل مهاجمين في قارة أفريقيا، ولا تعاني من أزمة في خط الهجوم، ومروان محسن مهاجم النادي الأهلي، كان حظه سيء للغاية بالإصابة في كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب، وهناك مهاجمين شباب قادرين على تحمل المسؤولية وأصحاب خبرات أيضا.