طوكيو ـ العربي الجديد
منعت الحكومة اليابانية 22 شخصاً، من بينهم مسؤولون كبار من جماعة موالية لبيونغ يانغ من دخول البلاد مرة أخرى، بعد زيارة كوريا الشمالية، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية.
ويعد هذا الإجراء جزء من عقوبات ضد كوريا الشمالية، بسبب تجربتها النووية الرابعة وإطلاقها صاروخاً.
وتشمل الإجراءات حظر دخول أعضاء من "الرابطة العامة للمقيمين الكوريين في اليابان البلاد"، بالإضافة إلى مهندسين أجانب يقيمون في اليابان ويعملون في التكنولوجيا النووية أو الصاروخية.
وقالت مصادر إن "الحظر ينطبق على 17 مسؤولاً كبيراً آخر بالرابطة، من بينهم رئيسها هو جونغ مان وخمسة آخرين، وهم أعضاء من مجموعة العلماء والمهندسين التابعة للرابطة".
وكان أعضاء كبار بالرابطة زاروا بشكل منتظم كوريا الشمالية لحضور أحداث رئيسية.
وينطبق الحظر أيضاً على هؤلاء الذين تأكد أنهم انتهكوا القيود التي فرضتها اليابان على التجارة ونقل المال إلى كوريا الشمالية.