انقرة - اليمن اليوم
انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة 15 أبريل/نيسان والوفد المرافق له أثناء تلاوة البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية في اسطنبول، احتجاجا على بعض البنود التي تضمنها البيان.
وأكدت وكالة "فارس" الإيرانية أن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يشاركا في الجلسة المخصصة لتلاوة البيان الختامي للقمة الإسلامية.
وأوضحت الوكالة أن خطوة الرئيس الإيراني جاءت احتجاجا على "إدراج بنود ضد إيران والمقاومة الإسلامية في البيان الختامي لقمة إسطنبول بضغوط سعودية".
وكانت صحيفة "سبق" السعودية قد أوضحت أن الانسحاب جاء على خلفية ما يتضمنه البيان من إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
وسبق لعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني أن حذر من "خطوات فتنوية" قد تثير المزيد من الخلافات بين الدول الإسلامية، وانتقد أساليب بعض الدول "لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب".
واختتمت القمة الإسلامية الـ13 أعمالها بعد يومين من جلسات عمل التي شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، بينهم أكثر من 20 زعيما بإقرار "إعلان إسطنبول".
ودانت القمة في بيانها الختامي تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب.
كما أعربت عن رفضها لتحريض إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، معبرة عن استيائها من الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران.
وأكدت القمة الإسلامية على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية.
كذلك، دان البيان العمل الإجرامي لعصابات "داعش" الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.