واشنطن ـ اليمن اليوم
وقع هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية في شمالى مالي؛ أسفر عن مقتل ثمانية جنود تشاديين على الأقل من القوات الأممية وإصابة آخرين.
أقرأ أيضًا :قوات حفظ السلام في لبنان تتحقق من وجود نفق ثان قرب حدود إسرائيل
وأعلنت بعثة "مينوسما" الأممية - الأحد- أن مقاتلين إسلاميين محتملين استخدموا عدة سيارات مزودة بأسلحة في "الهجوم المتعدد" الذي وقع في مدينة أجلهوك شمال شرقى مالي.
وغالبا ما يستخدم متطرفون في منطقة الساحل الإفريقي أسلحة آلية على متن سيارات نقل.
وكانت تصريحات مسؤول رفيع المستوى في "مينوسما" أفادت بأنه من المفترض أن جميع الجنود ضحايا هذا الهجوم ينحدرون من تشاد.
وأوضحت قوات مينوسما، أن القوات الأممية قتلت العديد من المهاجمين دون أن تذكر عددا محددا.
من جانبه، قال محمد صالح اناديف، رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي: "هذا الهجوم المتعدد والجبان يظهر إصرار الإرهابيين على نشر الفوضى"، مضيفا: "الأمر يتطلب تصرف قوي ومنسق وفوري لكل القوى العسكرية من أجل القضاء على خطر الإرهاب في منطقة الساحل".
وقال ممثل لهيئة الأركان التشادية في العاصمة انجامينا، إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، مضيفا: "حالة بعض المصابين مقلقة".
ويتواجد أكثر من 100 جندي تابعين للأمم المتحدة، في مالي منذ عام 2013، ويتمركز أغلب الجنود الأمميين في مدينة جاو الواقعة على مسافة نحو 400 كيلومتر جنوب اجلهوك.
وتنشط العديد من الجماعات الإسلامية لا سيما في شمال مالي الذي يغلب عليه الطابع الصحراوي وفي الساحل الإفريقي المتاخم جنوبا، ولدى بعض هذه الجماعات صلات مع تنظيم القاعدة فيما يدين بعضهم بالولاء لتنظيم داعش.
وقد يهمك أيضًا:مشروع قرار روسي حول نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا