احتدام الوضع في الغابون

أعلنت سلطات الغابون، السبت 3 سبتمبر/أيلول، الإفراج عن 20 من قادة المعارضة والمجتمع المدني الذين تم احتجازهم في المقر العام للمعارض جان بينغ في العاصمة ليبرفيل الخميس.

وقال المتحدث باسم الحكومة الان كلود بيلي بي نزي إن: "ممثل الأمم المتحدة في ليبرفيل، وبطلب من الرئيس علي بونغو، زار مقر المعارض جان بينغ ليبلغ الأشخاص الذين كانوا عالقين فيه أنه يمكنهم أن يعودوا إلى منازلهم".

وأضاف: "رئيس الجمهورية يأمل بأن يوجه زعماء المعارضة نداء للهدوء".

وكانت فرنسا قد طلبت رسميا من سلطات الغابون تمكين هؤلاء المعارضين الـ 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان من التحرك بحرية لـ"يساهموا في تهدئة" الوضع حيث أدى إعلان فوز علي بونغو في الانتخابات الرئاسية، الأربعاء، إلى مواجهات عنيفة بين أنصار المعارضة وقوات الأمن

كما وجه النداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وطالبت باريس على الفور بالإفراج عنهم.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في بيان: "إن الوضع الحالي لمسؤولي المعارضة ... يشكل خطرا إنسانيا. نطلب من السلطات الغابونية معالجة الأمر بشكل عاجل عبر منح الأشخاص المعنيين حرية التحرك. وستساهم هذه المبادرة في التهدئة".