مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المكلف بمكتب الديمقراطية والنزاعات والمساعدات الإنسانية ديفيد هاردن

أعلن مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المكلف بمكتب الديمقراطية والنزاعات والمساعدات الإنسانية ديفيد هاردن الإفراج عن 127 مليون دولار أمريكي إضافية للتعامل مع الوضع الإنساني المتردي الناجم عن ظاهرة "النينيو" المناخية في العديد من أرجاء إقليم الجنوب الإفريقي.

وصرح هاردن في لقاء مع وسائل الإعلام أن حكومة الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مبلغ إضافي بقيمة 127 مليون دولار أمريكي لمواجهة ظاهرة "النينيو" التي أصبحت "كبيرة وجريئة وقوية" في العديد من أنحاء الجنوب الإفريقي.

وأوضح أن هذه المساعدة الإنسانية ستستهدف أساسا الفئات الأمس حاجة إليها، والبلدان الأكثر تضررا منها مثل ملاوي وزيمبابوي وموزمبيق ومدغشقر وليسوتو وسوازيلند.

ولاحظ هاردن بالمقابل أن "ذلك لا يعني بأننا تجاهلنا جنوب إفريقيا وبتسوانا وزامبيا أو لا نفكر فيها".

واعتبر أن "هذه البلدان بالذات قطعت أكبر الأشواط من التقدم، وأصبحت الأكثر مرونة وقدرة على الصمود من تلقاء نفسها".

وتفيد بيانات رسمية أن جهود الإغاثة الإنسانية الجديدة من المتوقع أن تستهدف 5ر6 ملايين شخص معرضين للخطر في ملاوي، و1ر4 ملايين في زيمبابوي و5ر1 مليون في موزمبيق و650 ألفا في مدغشقر وحوالي 500 ألف شخص في ليسوتو.

وقال هاردن في رده عن سؤال لمراسل وكالة بانا للصحافة في كيغالي عبر الدائرة المغلقة "نصل الآن بالتالي إلى 300 مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية وحدها باحتساب الـ127 مليون دولار".

وأعلن أن الحكومة الأمريكية ستعمل خلال مرحلة التدخل بشكل وثيق مع الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية الشريكة المشهود لها بروح المسئولية وفهمها المتطورين للإقليم ومخاطره.