مستشفى القدس المدمر في أكتوبر عام 2015

وصفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء عن استهداف مستشفى القدس في حلب بـ"غارة روسية" بأنها مفبركة وعرضت صورا تدحض هذا الاتهام.

وعرض اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية خلال إيجاز صحفي عقده داخل قاعدة حميميم الجوية في سوريا يوم الأربعاء 5 مايو/أيار، صورتين اُلتقطت إحداهما يوم الـ15 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، والأخرى تعود إلى 29 أبريل/نيسان عام 2016. وتبين الصورتان بوضوح أن المستشفى دمر قبل أكتوبر عام 2015، ولم يتغير نطاق الدمار المشاهد الذي لحق بالمبنى خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول وأبريل/نيسان الماضيين.

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت أن الطيران الروسي لم ينفذ أي طلعات في سماء حلب يوم الـ27 من أبريل/نيسان، حين قال نشطاء ومنظمة "أطباء بلا حدود" إن غارة قاتلة استهدفت مستشفى القدس وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.

واعتبر كوناشينكوف أن هذه الأنباء المفبركة تأتي في سياق محاولات زعزعة الثقة بعملية السلام في سوريا.