ذكر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أن الإدارة الأمريكية نشرت نسخة منقحة من سياسة الرئيس باراك أوباما بشأن الضربات التي تنفذها طائرات بدون طيار في الخارج.

وجاء الإعلان السبت 6 أغسطس/آب بعد الدعوى التي أقيمت العام الماضي والمتعلقة بحرية المعلومات.

ويأتي نشر وثيقة "الإرشاد السياسي الرئاسي" وغيرها من أوراق وزارة الدفاع "البنتاغون"، امتثالا لأمر قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية كولن ماكماهون في فبراير/شباط الماضي، والذي يلزم وزارة العدل بإصدار الوثيقة المعروفة أيضا باسم "بلاي بوك".

وتحدد الوثيقة القانون والقواعد التي ينبغي على الحكومة اتباعها عند تنفيذ هجمات ضد أهداف محددة.

وتعهد أوباما عام 2013 بأن تتسم عمليات مكافحة الإرهاب بالمزيد من الشفافية في خضم مطالبات من مشرعين أمريكيين وجماعات حقوقية بمزيد من الوضوح، وتتضمن تلك العمليات تنفيذ ضربات جوية فيما وراء البحار بطائرات بدون طيار.

ودافعت الإدارة الأمريكية عن استخدامها للطائرات بدون طيار بوصفها ضرورية في الحرب ضد تنظيم القاعدة وغيره من المتشددين في دول مثل باكستان وأفغانستان واليمن.

وتتسبب الضربات بطائرات بدون طيار في بعض الأحيان في قتل مدنيين أبرياء، ما يثير مشاعر الغضب بين المواطنين في تلك الدول.