طوكيو ـ اليمن اليوم
نشرت بكين رادارا في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الشرقي قد يستخدم لاغراض عسكرية، كما ذكرت الصحف اليابانية الاحد، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر مع طوكيو.
وقدمت الخارجية اليابانية اعتراضا الى بكين عبر القنوات الدبلوماسية بسبب تركيب الصين رادار مراقبة وكاميرات على واحدة من المنشآت البحرية التي بنيت على حقل للغاز تطالب الدولتان بالسيادة عليه، كما افادت صحيفة نيكاي.
واشارت الصحيفة الى ان الامر يتعلق بأول رادار تم التأكد من وجوده تنشره الصين على احدى منشآتها في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز.
ولم تشأ وزارة الخارجية اليابانية في اتصال مع وكالة فرانس برس اصدار اي تعليق فوري.
واليابان قلقة من سعي الصين الى تعزيز وجودها العسكري في هذه المنطقة البحرية. وهناك نزاع حدودي بحري منذ فترة طويلة بين البلدين على خلفية السيادة على جزر صغيرة غير مأهولة تديرها اليابان باسم سينكاكو وتطالب بها الصين باسم دياويو.
في عام 2008، اتفقت اليابان والصين على تطوير احتياطيات النفط والغاز في المنطقة، وتعهدتا بالامتناع عن اي عمليات تنقيب من جانب واحد.