مجلس الأمن الدولي

طلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي السماح بنشر بعثة مجهزة بسلاح خفيف لحماية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفين بمراقبة النزاع في شرق أوكرانيا.

ويهدف الاقتراح الروسي لإنشاء قوة جديدة لمدة 6 أشهر لحماية المراقبين من منظمة الأمن والتعاون، والإبلاغ عن تدفق الأسلحة. 

وخلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن البعثة الجديدة ستكون ملائمة، وقد وضعت وزارة الخارجية الأوكرانية شروطاً للموافقة على نشرها.

ونشر البعثة مرتبط بفك الارتباط بين القوات والمعدات عند خط التماس بين القوات الاوكرانية والمتمردين الذين تدعمهم روسيا، والاتفاق على تفويض البعثة مع الحكومة الأوكرانية وممثلين عن منطقتي الدونيتسك ولوغانسك اللتين تسعيان للانفصال عن أوكرانيا.

وعلى الرغم من توقيع اتفاقيات مينسك في 2015، وإعلانات لوقف إطلاق النار إلا أن الصدامات مستمرة، فقد أدى النزاع في شرق أوكرانيا بين الجيش والمتمردين المدعومين عسكرياً من روسيا حسب كييف إلى مقتل حوالي عشرة آلاف شخص في حوالي 3 سنوات ونصف، وعليه طلبت أوكرانيا إرسال قوات لحفظ السلام، وقد عارضت موسكو الفكرة.

وفي نهاية أبريل قتل اميركي من أعضاء بعثة المراقبين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ويقدر عددهم بحوالي 600 مراقب، وهم مكلفين بمراقبة احترام اتفاقات السلام في شرق أوكرانيا.