خديجة أمبارك فال

قدمت موريتانيا أمس عرضا حول تجربتها في مجال تسيير الهجرة، مسلطة الضوء على الجهود التي بذلتها الحكومة في السنوات الأخيرة للتخفيف من هشاشة المهاجرين، في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتسيير الهجرة من طرف السلطات العمومية.

وذكرت وكالة الانباء المورتانية الرسمية بأن هذا الاستعراض قدمته الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج السيدة خديجة أمبارك فال، التي تمثل موريتانيا في الحوار الدولي بشأن الهجرة، المنظم من طرف المنظمة الدولية للهجرة، مداخلة في إطار ورشة العمل التحضيرية للميثاق العالمي حول الهجرة، التي انطلقت منذ أمس بقصر الأمم في جنيف.

وقد أوضحت الوزيرة أن "موريتانيا تشاطر الرأي القائل بأن أي حكومة، أيا كانت الوسائل المتاحة، لا يمكن لها وحدها التصدي بفعالية لمشكلة تسيير الهجرة بكل تعقيداتها"، مؤكدة أمام المشاركين "بأن التعاون الدولي والشراكات مع جميع الفاعلين، بما في ذلك المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، هو وحده الكفيل بضمان التعامل بشكل ناجح مع قضايا تسيير الهجرة".

و قدمت الوزيرة عددا من التوصيات القيمة، كما حثت المشاركين في الورشة على مواصلة وتعميق الحوار متعدد الأطراف من أجل تطوير استجابات مناسبة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، بغية مساعدة البلدان المعرضة لتعزيز قدراتها في مجال تسيير الهجرة.

وقد شارك في الورشة، إلى جانب السيدة الوزيرة، السفيران أحمدي ولد حكي، مدير الموريتانيين في الخارج والشؤون القنصلية ومحمد السالك ولد أحمد بانم، مدير الاتصال والتوثيق، إضافة إلى السيد هارونا اتراوري، القائم بالأعمال ببعثة موريتانيا في جنيف.