أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه يتحتم على اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا ولم يحصلوا فيها على "صفة لاجئ" الرسمية، مغادرة البلاد. وقالت في معرض ردها على سؤال صحفي، خلال مناظرات تسبق الانتخابات وبثتها قناة ARD التلفزيونية الألمانية الأحد: "لقد عملنا على هذا بجدية، وأنا أتفق تماما معكم، على أن أولئك الذين لم يمنحوا صفة لاجئ يجب أن يغادروا ألمانيا".

وفي نفس السياق، أكدت ميركل أن "الإسلام يعتبر جزءا من ألمانيا، قائلة: "إنني أتفهم أولئك المشككين جدا، لأن العمليات الإرهابية الدرامية تتم حاليا باسم الإسلام.. لذلك أوضحت أن رجال الدين الإسلاميين يجب أن يقولوا إنهم بعيدون عن هذا.. لذلك، الإسلام.. ينتمي إلى ألمانيا، من خلال أولئك المسلمين الذين يعيشون معنا، ولكن في إطار الدستور الحالي والابتعاد عن الإرهابيين".

وفي ما يخص العلاقات الألمانية التركية، قالت ميركل في معرض ردها على سؤال المذيع، "إذا ما كان يجب وقف المفاوضات مع أنقرة بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد اعتقال ألمان مؤخرا في تركيا، إنه لا يمكن لبرلين وقف المفاوضات بشأن ذلك من جانب واحد". وقالت: "ليس لدينا أي صلاحيات بذلك، هذا القرار يتخذ بأغلبية دول الاتحاد الأوروبي"، مؤكدة في الوقت نفسه "عزم برلين الرد على الاعتقالات وانحدار مستوى العلاقات بين البلدين، عبر تشديد الإجراءات الاقتصادية".

وأضافت المستشارة الألمانية أنها "لا ترى فرصة أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن برلين يمكن أن تؤثر على أنقرة اقتصاديا في المقام الأول.. على وجه الخصوص، "يجب أن نوجه تحذيرا أكثر وضوحا لأولئك الذين يرغبون في زيارة هذا البلد" وفرض قيود على القروض.