جون مارك شاتينييه

أعلن المبعوث الخاص الفرنسي لمنطقة الساحل جون مارك شاتينييه، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستزيد دعمها لجهود التنمية في منطقة الساحل بأكثر من الثلث و ستربطه بمكافحة الجماعات المتطرفة.

وأكد المبعوث الفرنسي، في مؤتمر صحفي فور وصوله نواكشوط، إن بلاده ستزيد مساعداتها في مجال الإنماء بنحو الثلث في بلدان الساحل لمواجهة التحديات الخاصة بالأمن والتنمية في تلك المنطقة.
وكشف عن أن الموازنة السنوية للمساعدة الفرنسية في الساحل و التي تقدر بنحو 600 مليون يورو ستزيد بأكثر من 33% "أي بنحو 200 مليون يورو".

وأضاف شاتينييه أن فرنسا ستعمل من أجل إيصال هذه المساعدة للسكان المحتاجين لها والتي ستشمل قطاعات الزراعة والطاقة والحوكمة والخدمات الأساسية والتعليم والتشغيل والتدريب.

وكان المبعوث الفرنسي التقى مسئولي السكرتارية الدائمة لمجموعة الساحل الخمس التي تتخذ من نواكشوط مقرا لها وتضم خمسة بلدان في المنطقة وهي (موريتانيا، و مالي و بوركينا فاسو و تشاد و النيجر).

وبدأت مجموعة الساحل الخمس أول عملية لقوتها العسكرية المشتركة في أطراف مالي وبوركينا فاسو والنيجر وهي منطقة شديدة التوتر باتت وكرا للمجموعات الإرهابية.

يشار إلى أن جون مارك شاتينييه، الذي تم تعيينه كمبعوث خاص لفرنسا في الساحل في 31 أغسطس الماضي وشغل من قبل منصب مدير عام معهد الأبحاث و التنمية، استهل الأربعاء جولة في الساحل حيث يتمركز 4 آلاف عسكري فرنسي في إطار عملية "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهاب.