أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الأربعاء ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية والتي كان أحدثها إطلاق صاروخ باليستي.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن آبي اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محادثات هاتفية على قيادة البلدين حملة لتنسيق المجتمع الدولي بهدف ممارسة مزيد من الضغط على كوريا الشمالية.

وأكد آبي وترامب مجددا أهمية أن تلعب الصين دورا أكبر فى السيطرة على كوريا الشمالية حيث تمثل الصين حوالى 90 % من تجارة الشمال وتعد موردا رئيسيا للنفط.

وشدد الزعيمان على أن الإجراءات الاستفزازية التي يقوم بها النظام الكوري الشمالي تقوض أمنه وتعزله عن المجتمع الدولي.

وبدوره قال وزير الخارجية الياباني تارو كونو ان اليابان احتجت "بأشد العبارات" من خلال سفارتها في بكين هذا الاستفزاز وحثت الشمال على تغيير سياساته.

وفي سياق متصل ، قال وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا " إن الحكومة لم تصدر أمرا لاعتراض الصاروخ لأنها رأت أنه لا توجد إمكانية لأن يهبط داخل الأراضى اليابانية".

وأضاف " إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار للطائرات او السفن فى المنطقة التى يبدو أن الصاروخ قد هبط فيها وهي على بعد حوالى 250 كم غرب محافظة اومورى على الطرف الشمالى من جزيرة هونشو الرئيسية لليابان.

من جانبه ، قال ديفيد رايت، الفيزيائي والمدير المشارك لبرنامج الأمن العالمي باتحاد العلماء المهتمين فى بيان انه إذا تم إطلاق الصاروخ على زاوية قياسية بدلا من مساره "الشاهق" الشديد فان الصاروخ سيصل إلى أكثر من 13 ألف كيلومتر ما يجعله يصل بسهولة واشنطن وفي الواقع أي جزء من الولايات المتحدة.

ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا طارئا اليوم الأربعاء ،بناء على طلب من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لبحث حادث إطلاق الصاروخ.