واشنطن ـ يوسف مكي
أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" بأن طائرات سلاح الجو الأميركي سددت ضربات لمواقع "حركة الشباب" الصومالية، أسفرت عن مقتل أحد مسلحي الحركة وإصابة آخر. واستنادا لمعطيات قيادة سلاح الجو الأميركي في أفريقيا، فقد ذكرت الصحيفة أن الغارة الجوية تمت أمس الخميس في إقليم شبيل السفلي جنوبي الصومال.
وقالت قيادة سلاح الجو الأميركي في أفريقيا، إن " حركة الشباب عززت سيطرتها على منطقتين جنوب ووسط الصومال". يذكر أن مجموعات مسلحة من حركة الشباب المتشددة والتي تربطها علاقات قوية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، تتموضع في مناطق مختلفة في الصومال، وتقاتل القوات الحكومية الصومالية، وتعيق قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وكانت أفادت وكالة "رويترز" بأن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها أمس الجمعة عن هجوم بقنبلة أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم 5 جنود في منطقة بلاد بنط الصومالية شبه المستقلة.
وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة، عبد العزيز أبو مصعب، لـ"رويترز": "نحن مسؤولون عن الهجوم في قرية أف أرور. قتلنا خمسة جنود وأصبنا عشرة آخرين".
وقد وقع الهجوم في بلدة أف أرور على بعد 100 كيلومتر جنوبي مدينة بوصاصو، والقريبة من تلال جلجلة في منطقة يسيطر عليها متشددو حركة الشباب الذين هاجموا البلدة وسيطروا عليها عدة مرات من قبل كما قتلوا 38 شخصا هناك في يونيو/ حزيران. وتزامن هذا الهجوم الإرهابي مع أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم.