اعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد مسلمي الروهينغيا الفارين من هجمات الجيش الميانماري والمتطرفين البوذيين، إلى بنغلاديش إلى 73 ألف شخص.

وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوضية في بنغلاديش، فيفيان تان، إن 73 ألف مدني لجؤوا إلى بنغلاديش منذ بدء هجمات الجيش والقوميين البوذيين، في اقليم أراكان بميانمار، في 25 آب/أغسطس الماضي.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير إعلامية.
وفي 28 أغسطس، أعلن المجلس الروهينغي الأوروبي (حقوقي مستقل) مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم، في هجمات للجيش بأراكان (راخين)، خلال 3 أيام فقط.

الى ذلك اعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأحد بعد إلقاء قنبلة حارقة على سفارة ميانمار في جاكرتا إنه أرسل وزيرة خارجيته إلى ميانمار لحث حكومتها على وقف العنف ضد المسلمين الروهينجا .
ووقع الهجوم على السفارة في الساعات الأولى من صباح الأحد على خلفية الغضب المتزايد في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان من العنف ضد الروهينجا المسلمين في ميانمار. وقالت الشرطة إن الهجوم أدى إلى حريق صغير .