نيويورك - اليمن اليوم
عرقلت روسيا مجددًّا ليل الجمعة، مشروعا تقدم به السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، يدعو مجلس الأمن إلى إصدار بيان صحافي يدين "جرائم نظام بشار الأسد" في مدينة حلب السورية. وقد عُرض مشروع البيان على الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن خلال جلسة طارئة خصصت لبحث الوضع في حلب، لكن روسيا، استخدمت عبر سفيرها لدى المنظمة الدولية، فيتالي تشوركين، حق الفيتو".
وكان مجلس الأمن حمل في جلسته الطارئة في الرابع من مايو/أيار لبحث الأوضاع في حلب، النظام السوري مسؤولية تدمير المدينة. وقد عد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، الأميركي جيفري فيلتمان، الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب بمثابة جريمة حرب، مضيفا أن ما يجري في حلب يعد تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، حلب بأنها "المدينة الشهيدة ومركز مقاومة الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكداً أن المدينة التي تتعرض لقصف مستمر منذ 2012 تمثل ما مثلته مدينة سارييفو في حرب البوسنة. كما صرح السفير البريطاني لدى الأمم المتحد، ماثيو رايكروفت، تعليقا على أسباب الدعوة الطارئة للمجلس بأن "حلب تحترق".