الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن

تراجعت نسبة تأييد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، إلى أدنى مستوى لها منذ توليه المنصب الرئاسي، وفقا لما أظهره استطلاع نشر اليوم /الخميس/ ، وذلك وسط الجدل الدائر حول مشاركة كوريا الشمالية في أولمبياد "بيونج تشانج" الشتوية.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "ريلميتر"، أظهر تأييد نسبة 8ر59% من 1509 أشخاص الذين شملهم الاستطلاع، للطريقة التي أدار بها مون شئون الدولة، بانخفاض 2ر6 نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي.

وتعد هذه القراءة الأقل منذ أن تولى الرئيس الليبرالي مهام منصبه في شهر مايو من العام الماضي.. وشكل الذين رفضوا أداء مون نسبة 6ر35 %، بزيادة 3ر6 نقطة.. وقد تم إجراء الاستطلاع خلال الفترة من يوم الاثنين حتى يوم الأربعاء.

وأشارت "يونهاب" إلى أن انخفاض نسبة التأييد يبرر اتفاقا مثيرا للجدل بين الكوريتين لتشكيل فريق موحد للهوكي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بيونج تشانج" المقرر أن تبدأ فعاليتها خلال الفترة من 9 حتى يوم 25 فبراير المقبل.

وأعرب الكثيرون - بمن فيهم أعضاء فريق هوكي كوريا الجنوبية - عن اعتراضات قوية، مشيرين إلى أن ذلك سيقلل إلى أدنى حد فرصة لاعبي كوريا الجنوبية للتنافس في هذا الحدث، الذي يأتي فقط مرة واحدة كل أربع سنوات.

وكان مون قد قال في وقت سابق، إنه بفضل دورتي الألعاب الاوليمبية والألعاب البارلمبية في بيونج تشانج، تمكنت الكوريتان من الجلوس وجها لوجه، وأن هذا الحوار جاء بشكل درامي أثناء احتمالات الحرب مرة أخرى.