وزير الخارجية الياباني تارو كونو

اتفق وزراء الدفاع والخارجية من اليابان والولايات المتحدة على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية لدفعها نحو وقف برامجها النووية والصاروخية.

وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية nhk أن وزير الخارجية الياباني تارو كونو التقى ووزير الدفاع إيتسونوري أونوديرا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس في واشنطن يوم الخميس. وكان اللقاء أول اجتماع أمني "اثنين زائد اثنين" بين البلدين منذ تنصيب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد أصدر الوزراء بيانا مشتركا بعد اللقاء.

وقالوا في البيان "إن تطوير كوريا الشمالية لقدراتها النووية وتلك المتعلقة بالصواريخ البالستية قد دخل مرحلة جديدة وبات يشكل تهديدا متناميا للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

واتفق الوزراء على "الاستمرار في الضغط على كوريا الشمالية بالتعاون مع دول أخرى، لإجبارها على اتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء برامجها النووية وبرامج الصواريخ البالستية" وتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

كما عبر الوزراء عن القلق المتواصل حيال البيئة الأمنية في بحر شرق الصين، وأكدوا على أن البند الخامس من المعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان يشمل جزر سينكاكو الواقعة في ذلك البحر. حيث يلزم هذا البند الولايات المتحدة بالدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرة اليابان الإدارية.

يذكر أن اليابان تسيطر على الجزر. وتطالب بها كل من الصين وتايوان. وتتمسك الحكومة اليابانية بأن الجزر جزء متوارث من أراضي اليابان، وفقا للتاريخ والقانون الدولي. وتقول إنه لا توجد قضية سيادة تنتظر الحل فيما يخص الجزر.