طائرة بدون طيار

طالبت لجنة برلمانية بريطانية متعددة الأحزاب صباح اليوم /الثلاثاء/ بـ "توضيح عاجل" لشن ضربات جوية بطائرات بدون طيار خارج الصراعات المسلحة.

وتصر الحكومة البريطانية على أنه ليس لديها سياسة "قتل مستهدفة"، ولكن المملكة المتحدة مستعدة لاستخدام القوة المميتة خارج البلاد لمحاربة الإرهاب.

يأتي ذلك بعد أن قتل الإرهابي البريطاني رياض خان في سوريا في ضربة بطائرة بدون طيار في شهر أغسطس الماضي.

وذكرت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية المشتركة أن الضربة الجوية بدون طيار التي قتلت خان كانت ضمن النزاع المسلح ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي فانه مبرر في قانون الحرب.

ورغم ذلك، قالت رئيسة اللجنة هارييت هارمان إن الحكومة لم تكن واضحة بما يكفي بشأن القاعدة القانونية لقتل خان في سوريا، حيث أثارت اللجنة تساؤلات أكبر بشأن الاستخدام المحتمل للطائرات بدون طيار في أجزاء أخرى من العالم حيث يتواجد تنظيم داعش.

وقال رئيس الوزراء وقتها إن الضربة الجوية ضد خان تمثل "انطلاقة جديدة" عندما كشف تفاصيل العملية قبل تصويت النواب على تمديد الضربات الجوية لمكافحة داعش في سوريا.

ولكن لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ذكرت أن هناك "أوجه معينة لرؤية الحكومة للقاعدة القانونية لسياستها تحتاج إلى توضيح عاجل".

وقال النواب وأعضاء مجلس اللوردات إنه "في حين يسمح القانون الدولي باستخدام القوة في الدفاع عن النفس ضد هجوم وشيك، فإنه لا يمتد على نطاق واسع بما يسمح باستعمال القوة بصورة استباقية ضد تهديد في مكان أبعد، مثل مناقشة خطط تفتقر إلى النية أو القدرة على جعلها وشيكة".