سول - اليمن اليوم
قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء، إنه يعتزم تطوير أجهزة المراقبة الحرارية(TODs) المركبة على الحدود المحصنة بين الكوريتين للتصدي للتهديدات المتنامية من كوريا الشمالية.
ويهدف التطوير لمراقبة ورصد أي تحركات استفزازية من الشمال على امتداد المنطقة منزوعة السلاح.
وفي أغسطس من العام الماضي، أصيب جنديان من كوريا الجنوبية بجروح خطيرة بعد أن انفجرت فيهما ألغام أرضية زرعت من قبل كوريا الشمالية.
وقد بدأت وكالة الدفاع للتكنولوجيا والجودة في تطوير أجهزة الرقابة الحرارية (TAS-815K) التي يمكنها منع هجمات بالألغام الأرضية مرة أخرى وفقا لما قال مسئول، موضحا أن الجيش الجنوبي يركز حاليا على تحسين قدرة الأجهزة لرصد حركة الجنود الكوريين الشماليين على الرغم من سوء الأحوال الجوية مثل الضباب الكثيف.
وقال الجيش الجنوبي، إنه عندما تسلل جنود كوريون شماليون إلى الجانب الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح لزراعة الألغام الأرضية في العام الماضي، فإن أجهزة المراقبة الموجودة فشلت في اكتشافهم.
إن المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى قطاعين، هي عبارة عن قطاع عريض بمساحة 4 كلم من الأراضي الوعرة غير المسكونة تمتد من الساحل إلى الساحل وهي من مخلفات الحرب الكورية 1950-1953 التي انتهت بهدنة وليس اتفاقية سلام. وقد تواجهت القوات العسكرية للكوريتين على امتداد هذا الخط الفاصل.
وقال الجيش الجنوبي، إن الوكالة تخطط لتكملة خطة التطوير بنهاية هذا العام بعد الفراغ من التجارب ذات الصلة.