مون جاي إن

دعا رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، اليوم الجمعة إلى بذل جهود مشتركة بين بلاده والصين لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، واصفا الأسلحة النووية بالخطر الذي لا يهدد سول فحسب بل يشكل تهديدا للصين ومستقبل التنمية فيها.

وقال مون، في محاضرة خاصة بجامعة بكين، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، "قضايا كوريا الشمالية النووية والصاروخية لا تقتصر فقط على الشطر الجنوبي. فكوريا الشمالية هي أيضا جارة الصين، وحدوث تصاعد للتوترات في المنطقة بسبب التطوير النووي الذي تجريه بيونج يانج يهدد السلم والتطور ليس فقط المتعلق بكوريا الجنوبية ولكن أيضا المتعلق بالصين".

وجاءت تصريحات مون عقب يوم من اتفاقه ونظيره الصيني، شي جين بينغ، على تحديد أربعة مباديء أساسية للتعامل مع بيونج يانج، وذلك خلال قمة ثنائية عقدت في بكين، أمس الخميس.

وأضاف مون أن الإنسانية تعاني من أزمتين لم تتمكن بعد من التوصل لحل بشأنهما، الأزمة الأولى هي السلام الدائم، والثانية هي الرخاء المشترك للإنسانية جمعاء.. موضحا أنه يعتقد أن تلك الأزمتين مجرد أحلام غير أنه بالوسع تحقيقها فقط عندما تتبنى الصين مزيدا من التنوع وتقوم بتمديد القيم الصينية التقليدية المتعلقة بالانفتاح والسخاء.

ولفت رئيس كوريا الجنوبية إلى أنه لا يريد المواجهة أو التنافس مع الشطر الشمالي، مكررا تأكيده على أن سول، إلى جانب باقي دول المجتمع الدولي، ستقدم مستقبلا مشرقا حال اتخاذ بيونج يانج القرار السليم.