اللاجئون في مانوس

قال وزير وعضو بمجلس النواب في أستراليا كريستوفر باين، إن هناك حوالى 600 لاجئ وطالب لجوء "يحتلون أرضاً دون وجه حق"، حيث يحتشدون في مركز احتجاز كانت تديره أستراليا وخرج من الخدمة بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

وتم قطع المياه والكهرباء والإمدادات الغذائية عن المركز منذ أكثر من أسبوع، وحذرت حكومة بابوا نيو غينيا اللاجئين وطالبي اللجوء أمس الخميس من مغبة عدم المغادرة خلال يومين.

وقال الوزير كريستوفر باين، اليوم الجمعة، إن الرجال رفضوا الخيارات المتاحة، بما في ذلك الانتقال إلى منشآت جديدة أو العودة إلى بلادهم.

ونقلت القناة التلفزيونية التاسعة عن باين قوله إن "كل هؤلاء الأشخاص الموجودين في مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس يحتلون أرضاً دون وجه حق فعلياً".

غير أن اللاجئين، الذين يعيشون في حالة بائسة، رفضوا الانتقال إلى ثلاثة منشآت مؤقتة جديدة، لم يكتمل إنشاء بعض أجزائها بعد، بالقرب من بلدة لورينجاو الرئيسية في الجزيرة بسبب مخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.

وقال باين: "النشطاء في أستراليا، الذين يخبرونهم أن يبقوا هناك وسيتم نقلهم إلى أستراليا، يكذبون عليهم، وهذا هو الوضع للأسف".

وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، المتواجد حالياً في فيتنام لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، إن المنشآت الجديدة مجهزة تجهيزاً كاملاً، وملائمة خلافاً لما قالته الأمم المتحدة.

وأمرت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة بإغلاق المركز لأنه غير دستوري وغير قانوني.

ووصفت الأمم المتحدة أزمة جزيرة مانوس بأنها "أزمة إنسانية" تتكشف.