أثر الهجمات على حلب

دانت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا بأشد العبارات الهجمات الأخيرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، لا سيما المستشفيات والعيادات في مدينة حلب، وعلى مخيم للنازحين في إدلب.

وقالت اللجنة، في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، إن الهجمات الجوية والصاروخية المتعمدة والعشوائية وغير المتكافئة على المناطق المدنية مستمرة، مشيرة إلى أن المدنيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو ان "هذه الحوادث تظهر حقيقة لا يمكن إنكارها بأن هذا الصراع قد أنزل مرارا خسائر جسيمة بالمدنيين، وهذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي ليس جديدا، بل هو استمرار لاتجاه راسخ لهجوم غير مشروع ضد المواقع الطبية والموظفين، وأماكن اللجوء، والبنية التحتية الضرورية للحياة المدنية".

وشدد على أهمية أن تطالب جميع أطراف النزاع وتلك الدول التي تسعى إلى حل سلمي، باتخاذ تدابير لحماية المدنيين.

ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى وقف الهجمات غير المشروعة على المناطق المدنية، وخاصة المواقع الإنسانية والمواقع المحمية تحديدا بموجب القانون الإنساني الدولي.