رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف

طرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، خلال اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مبادرة لوضع اتفاقية دولية حول حقوق الشباب تكون بمثابة وثيقة قانونية دولية موحدة تهدف إلى تشكيل وتنفيذ سياسة للشباب في ظل ظروف العولمة والتطور السريع لتكنولوجيا وسائل المعلومات والاتصالات.

وذكر تقريرٌ وزّعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة، اليوم، أن الشباب يمثل أكبر تعداد بين سكان العالم، حيث يصل عددهم إلى ملياري نسمة، مؤكدًا أهمية توفير الظروف الملائمة لتحقيق ذوات الشباب، وخلق الحاجز أمام انتشار "فيروس" أيديولوجية العنف، وأن السبيل لتحقيق ذلك تطوير التعاون متعدد الجوانب في مجال الدعم الاجتماعي لجيل الشباب، وحماية حقوقه ومصالحه.

وأوضح أن تصاعد التهديدات الإرهابية في العالم، ولا سيما في السنوات الأخيرة، يشهد على عدم جدوى استخدام أساليب القوة بوصفها الوسيلة الرئيسية فى عمليات المواجهة المضادة لتلك التهديدات، مشيرًا إلى أن أوزبكستان تواصل مساهتمها الفعالة والعملية في النهوض الاقتصادي لأفغانستان، وتطوير بنيتها الأساسية فى النقل والطاقة، وتدريب الكوادر الوطنية.

وأفاد بأن استقرار الأوضاع في أفغانستان يعد أحد الشروط المهمة، ليس فقط لضمان الأمن الإقليمي، بل الأمن العالمي، من خلال فتح الحوار المباشر، دون شروط مسبقة، بين الحكومة المركزية والقوى السياسية المحلية الرئيسية.

وأضاف أن أوزبكستان مستعدة للتعاون؛ لمناقشة المشاكل في منطقة آسيا الوسطي، خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى تحت عنوان: "آسيا الوسطى: الماضي الواحد والمستقبل المشترك، والتعاون من أجل التنمية المستدامة والازدهار"، والذي سيُعقد بمدينة سمرقند في نوفمبر المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة.