الجيش الهندي

أعلن المتحدث باسم الجيش الهندي راجيش كالرا، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 3 متمردين وجنديا من الجيش الهندي في معركة بالأسلحة النارية في ولاية جامو وكشمير.

وأصيب أيضا ضابط وجندي من قوة شرطة الاحتياط المركزية، في الاشتباك الذي أعقب عملية تطويق وتفتيش في منطقة كولجام جنوبي إقليم كشمير، وقال كالرا إن مسلحا آخر قتل بالرصاص في حادث منفصل في منطقة بولواما.

ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمدنيين في المنطقتين، حيث رشق شباب من السكان المحليين رجال الأمن بالحجارة وحاولوا تعطيل العمليات ، وفقا لمصادر الشرطة.

وقالت الشرطة إنه تم تعليق خدمات الانترنت عبر الهواتف المحمولة في المنطقة، مع مواصلة عمليات البحث، وقُتل ما لا يقل عن 20 مسلحا بالرصاص في معارك نارية مع قوات الأمن في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الأسبوع الماضي، حيث تعزو مصادر الشرطة هذا إلى تحسين عملية جمع المعلومات بمعلومات متكررة عن حركة المسلحين.

وقال أحد المصادر إن :"الشباب الذين تم تجنيدهم (ضمن المتمردين) ليسوا ناضجين للغاية، ويستمرون في نشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم على الإنترنت، مما يجعل من السهل تتبعهم".

وتتوغل مشاعر قوية مناهضة للهند عبر وادي كشمير، الذي شهد حركة انفصالية عنيفة قتل فيها ما لا يقل عن44885 شخصا من المسلحين وأفراد الأمن والمدنيين منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وذلك حسب بوابة "ساوث اشيا تيروريزم بورتال" المعنية بالمعلومات حول الإرهاب في جنوب آسيا، فيما تتهم الهند باكستان بدعم وتشجيع المسلحين، وتنفي إسلام أباد الاتهام وتطلق عليهم اسم مقاتلي الحرية.